جامعة ظفار تسلط الضوء على الجهود البحثية والعلمية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة ظفار في مُنتدى حوار المعرفة ضمن فعاليات الجمعية العمومية الثالثة لمجلس العلوم، والذي يهدف إلى تعزيز النقاشات حول القضايا العلمية وربط العلوم بالتنمية المستدامة، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وخلال مشاركتها، سلطت الجامعة الضوء على جهودها البحثية والعلمية من خلال عرض أوراق عمل ومشاركة في نقاشات محورية تتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز الثقة في البحث العلمي، ودور العلوم في تحقيق التماسك الاجتماعي.
وتميز المنتدى بحضور نخبة من العلماء الدوليين وحملة جوائز نوبل، بالإضافة إلى مُفكرين من جامعات ومراكز أبحاث عالمية، مما يوفر منصة مُهمة لتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي. وتؤكد هذه المشاركة على مكانة جامعة ظفار كأحد أبرز المؤسسات الأكاديمية في السلطنة وسعيها لتعزيز حضورها في المحافل العلمية العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج Interreg NEXT MED، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا بكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته، وجه الدكتور قنصوة، ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ أبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضًا تقديميًا عن برنامج Interreg NEXT MED تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونًا وشمولًا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والأبحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
وجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ"NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.