تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.

وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.

وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهدافات إسرائيل إطلاق النار الجيش اللبناني المسؤولين اللبنانيين انسحاب جيش الاحتلال بلدة يارون جيش الاحتلال قرار الأممي 1701 وقف اطلاق النار الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

إصابة لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب البلاد

بيروت - أُصيب مواطن لبناني، الأربعاء 2ابريل2025، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما استهدفت طائرة مُسيّرة غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون جنوب لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "إطلاق نار من العدو الإسرائيلي على بلدة العديسة، أدى إلى إصابة مواطن بجروح".

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت بأن "العدو أطلق النار على المواطن م.أ. في بلدة العديسة وأصابه إصابة طفيفة، كما أطلق النار على سيارة من نوع رابيد دون وقوع إصابات بشرية".

ولفتت الى أن إسرائيل استهدفت غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون، عبر طائرة مُسيّرة، مما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، حيث ارتكبت 1361 خرقا للاتفاق، ما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • طائرة للجيش اللبناني تحلّق فوق الجنوب لأول مرة منذ عقود
  • إصابة لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب البلاد
  • تحركات عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية.. وإغلاق معابر مع سوريا
  • الجيش اللبناني يغلق معبَرين غير شرعيَّين مع سوريا
  • الجيش اللبناني يغلق معبرين غير شرعيين مع سوريا
  • بساتر ترابي.. آليات وجرافات العدو تقطع طريقا في رأس الناقورة قبالة موقع جل العلام
  • «الجيش اللبناني»: الاحتلال أطلق النار على عناصرنا أثناء إزالة سواتر ترابية في العديسة
  • وزير الإعلام اللبناني: الجيش أجرى مداهمات في الجنوب والبقاع بحثا عن مطلقي الصواريخ
  • إسرائيل تحاول عرقلة الجيش اللبناني.. هذا ما فعلته قرب عناصره في الجنوب
  • رئيس بلدية رامية الحدودية تسلم خمسين منزلا جاهزا للسكن