عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة دون عودة المستوطنين إلى المستوطنات المحاذية للقطاع، دليلا على عجز الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): إن "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان غلاف غزة، هو دليل مؤلم على أن هذه الحكومة غير قادرة على إدارة البلاد".
העובדה שתושבי עזה חוזרים לבתיהם לפני שכל תושבי עוטף עזה שבו לביתם היא הוכחה שוברת לב לכך שהממשלה הזו פשוט לא מסוגלת לנהל את המדינה — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 28, 2025
ولم تسمح حكومة الاحتلال للمستوطنين بالعودة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، رغم سريان وقف إطلاق النار قبل قرابة أسبوعين.
ومع بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الآلاف المستوطنين إخلاء أماكن سكنهم في عشرات المستوطنات الصغيرة في محيط قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين يقيم الإسرائيليون في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
في استطلاع نشر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال 86 بالمئة من الإسرائيليين إنهم غير مستعدين للعيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عندما تنتهي حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على القطاع.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن 14 بالمئة فقط من أفراد العينة قالوا إنهم على استعداد للتفكير في العيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مقابل 86 بالمئة قالوا إنهم غير مستعدين لذلك.
وضمن الاستطلاع قال 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين أي أكثر بقليل من الربع إنهم يعتقدون أن بلادهم "انتصرت في الحرب ضد حماس"، و35 في المئة يعتقدون أنها "خسرت"، أما البقية "فلا يعرفون".
وتتغير الإجابة لدى تقسيم المشاركين في الاستطلاع بين ناخبي الائتلاف الحكومي مقابل ناخبي المعارضة.
ومن بين ناخبي الائتلاف يعتقد 47 في المئة، أن "إسرائيل" انتصرت في غزة، فيما يقول 48 في المئة من المعارضة (النصف تقريباً) إنها خسرت الحرب.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يعرفون شخصيا شخصا قُتل في الحرب أو في هجوم 7 أكتوبر.
وأجاب 12بالمئة من أفراد العينة البالغ عددها 600 ألف إسرائيلي بأنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم أو صديقا مقربا، وقال 36 بالمئة إنهم فقدوا أحد معارفهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية لابيد غزة المستوطنات الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال المستوطنات لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ذا لانسيت: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السكان المتوقع بمقدار النصف
كشفت مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن متوسط العمر المتوقع في قطاع غزة انخفض بمقدار النصف تقريبًا خلال العام الأول من العدوان الإسرائيلي، ليصل إلى 40.6 عاما، وهو الأدنى عالميا.
ويقل هذا الرقم بـ 14 عاما عن أفغانستان و16 عاما عن الصومال، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع الذي تعرض لحرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار التقرير الذي نشرته المجلة، إلى أن وزارة الصحة في غزة وثقت 45 ألفا و936 حالة وفاة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، وذلك خلال الفترة من 7 تشرين الأول / أكتوبر عام 2023 حتى 8 كانون الثاني /يناير 2025.
وأوضح أن هذه الأرقام لا تعكس التأثير الكامل للحرب التي تعرض لها القطاع، خاصة أنها لا تأخذ في الاعتبار التوزيع العمري للسكان أو التأثيرات غير المباشرة على الصحة العامة.
ولفتت الدراسة إلى أن تقييم خسائر متوسط العمر المتوقع استند إلى مقارنة بيانات وزارة الصحة مع سجلات اللاجئين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تغطي 66 بالمئة من سكان غزة، مؤكدة أن بيانات الوفيات التي تم تحليلها تتسم بدرجة عالية من الموثوقية.
ووفقا للنتائج، فقد انخفض متوسط العمر المتوقع في غزة بمقدار 34.9 عاما خلال الأشهر الـ 12 الأولى من الحرب، أي بنسبة 46.3 بالمئة عن مستوى ما قبل الحرب البالغ 75.5 عامًا.
وكانت الخسائر أكبر بين الذكور، حيث انخفض متوسط أعمارهم بمقدار 38 عاما (51.6 بالمئة)، فيما عانت الإناث أيضا من تراجع كبير بلغ 29.9 عاما (38.6 بالمئة).
وأضاف التقرير أن التقديرات الأكثر تحفظا تشير إلى خسائر تراوحت بين 31.1 عاما (41.1 بالمئة) و39.4 عاما (52.2 بالمئة)، محذرا من أن التأثيرات غير المباشرة للحرب على معدلات الوفيات قد تجعل الخسائر الحقيقية أكبر مما هو موثق.
وشدد التقرير على أن هذه الأرقام تعكس "كارثة ديموغرافية غير مسبوقة"، مؤكدا أن "الحرب أدت إلى فقدان أكثر من 30 عاما من متوسط العمر المتوقع، مما خفض مستويات ما قبل الحرب إلى النصف تقريبا".
وأوضح التقرير أن "الخسائر الفعلية قد تكون أكبر بكثير، خاصة مع استمرار آثار الحرب على الحياة اليومية والنظام الصحي في غزة".