في ضوء بروتوكول التعاون المُبرم بين هيئة تنمية الصعيد والهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية لدفع عجلة التنمية في محافظات الصعيد.

وقع اللواء مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والمهندس  تيسير خاطر، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، التابع لوزارة الصناعة " الجهة الإستشارية للمشروع " اليوم ٢٨ يناير ٢٠٢٥  مذكرة تفاهم، لوضع التصميمات الهندسية لإنشاء مصنع تجفيف البصل والثوم، بمحافظة سوهاج ومصنّع منتجات الرمان بمحافظة أسيوط، الذي تقوم بتنفيذهم هيئة تنمية الصعيد في محافظتي سوهاج وأسيوط.


و  ذلك لما يتمتع به الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتفيذ المشروعات الصناعية والتعدينيه من خبرات كبيره فى إنشاء المشروعات الهندسية وتنفيذ العديد من المشروعات القوميه.


حيث يعتبر هذا المشروع من المشروعات التنموية التي تقوم بها الهيئة بهدف دفع عجلة التنمية لمحافظات الصعيد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التعريفات الجمركية.. متتالية ترامب الهندسية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي

كتب: حسنين تحسين


من يرى البعيد يربح المستقبل" تفهم الدول ما تفرضه الادارة الأمريكية الجديدة من تعريفات جمركية كبيرة على انها استهداف مباشر لها و لكن في الحقيقة هذا الافتراض ساذج و محدود، الذي يحصل هو صياغة لمتطلبات نظام عالمي جديد! تطمح فيه امريكا بالدرجة الاساس إلى ميزان تجاري رابح بنسبة كبيرة.

فالصين و امريكا و العالم كله يعرف ان ما يحصل من ارهاصات عالمية و هذا الاحتدام كله تصفية و استعداد امريكي بعقل و ادوات جديدة لمواجهة الصين.

الغرض المعلن من الادارة الأمريكية هو دعم الانتاج المحلي و ذلك من خلال زيادة الصعوبات على المنتج المستورد برفع سعره من خلال رفع التعريفات عليه، على تقدير كبير ان هذه التعريفات تجعل المنتجات الأمريكية اكثر منافسة خصوصًا و ان ترامب يسعى بذات الوقت إلى ضبط إيقاع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي من خلال خفض معدلات الفائدة على الدولار على امل ان يخفض ذلك من رايلي الدولار  الامر الذي يجلب الأصول الغريبة و العربية و غيرها للاستثمار في امريكا و قد أعفاهم من الضرائب و لعمري تلك حركة إغراء يسيل لها لعاب رأس المال.

و على المدى الموازي يطمح ترامب من خلال القساوة بتلك التعريفات الجمركية إلى اجبار تلك الدول على الجلوس إلى طاولته و تخفيض الضرائب و التعريفات فيها على السلع المستوردة من امريكا، حتى تزداد صادرات امريكا لتلك الدول، و ذلك واضح من خلال الحادثة الشهيرة بتهديده للرئيس الفرنسي ماكرون بفرض 200‎%‎ ضرائب على النبيذ الفرنسي إذا لم تنصاع فرنسا لارادة امريكا و تترك المناكلة برفع التعريفات.


مجرد التلويح بتلك التعريفات و بسبب عدم اليقين بالسوق إلى الان جعل اصحاب رؤوس الاموال و المستثمرين يتجنبون الاستثمار بالأصول الخطرة فصار الخروج من  سوق الكربتو واسع و الانخفاضات مثيرة، إضافة إلى انحناءات سوق الأسهم نحو الاسفل و عودة الاستثمار بالملاذات الآمنة حيث وصلت اسعار أونصة الذهب إلى ارقام تاريخه نحو 3150 دولار للاونصة !!! ذلك كله بسبب عدم اليقين من مآلات الاقتصاد العالمي و الحرب التجارية المحتملة التي قطعًا يكون سوق الأسهم فيها هو المتضرر.


و اليوم في الثاني من أبريل العالم على موعد مع خطاب ترامب من حديقة الزهور بشأن خارطة التعريفات الجمركية على دول العالم و الارض تترقب جميعها هذا الحدث.


مقالات مشابهة

  • بوتين يوجه بإنشاء هيئة لمتابعة شؤون الهجرة والجنسية في روسيا
  • وفاة الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات.. من هو الدكتور طه عبد العليم؟
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • التعريفات الجمركية.. متتالية ترامب الهندسية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي
  • محافظ سوهاج يُكلف بتكثيف الرقابة على مواقف السرفيس والأجرة خلال إجازة العيد
  • محافظ سوهاج يُكلف بتكثيف الرقابة على مواقف السرفيس والأجرة خلال إجازة عيد الفطر
  • تنفيذ 19 ألف مشروع بـ 3.3 مليار جنيه ضمن مبادرة مشروعك بالشرقية
  • لتحسين السلالات.. الزراعة: جهود مكثفة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وزيادة الإنتاجية
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • تفاهم بين بين عون وماكرون.. وفرنسا لن تترك لبنان