رئيس جامعة الإسكندرية: نتوسع في إنشاء فروع دولية خارج مصر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتميز، والتوسع فى إنشاء الأفرع الدولية خارج مصر، وكذا إنشاء شراكات لفروع الجامعات الأجنبية على أرض الجامعة ببرج العرب، والتوسع في إنشاء البرامج والدرجات العلمية المزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة.
جاء ذلك استقبال قنصوة السفيرة اوليفيا تودريان سفيرة دولة رومانيا بالقاهرة ، لبحث سبل التعاون فى المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار قنصوة إلى إنشاء شراكات دولية لدعم التكنولوجي بارك بجامعة الإسكندرية ليكون نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة وربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.
وأكد قنصوة اعتزازه بالعلاقات المتميزة بين البلدين والتى من شأنها إتاحة الفرصة لمزيد من التعاون فى المجالات العلمية والبحثية محل الاهتمام المشترك، واستعرض خلال اللقاء رؤية جامعة الإسكندرية وخطتها نحو تدويل التعليم و، كما لفت إلى العلاقات المتميزة وبروتوكولات التعاون بين جامعة الإسكندرية والعديد من الجامعات العالمية ذات المستوى العلمى المتميز معرباً عن تطلعه لتطوير التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرومانية فى المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك من خلال تبادل الخبرات والأفكار والابحاث العلمية خاصة فى مجالات النانو تكنولوجي وتكنولوجيا المياه والطاقة.
وأكدت السفيرة اوليفيا توديريان حرصها على توطيد التعاون العلمى والبحثى مع الجهات الأكاديمية المصرية بشكل عام وجامعة الإسكندرية بشكل خاص مشيدة بالمستوى المتميز لجامعة الإسكندرية فى شتى المجالات الأكاديمية، وإمكانية التعاون مع الجامعات الرومانية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية.
تضمن اللقاء عرض تقديمي من جامعة الإسكندرية لاستعراض إمكاناتها البشرية والمادية واستراتيجيتها للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي وعلاقاتها الدولية، وعرض تقديمي من الجانب الرومانى تم خلاله استعراض الإمكانيات المادية والبشرية للجهات الأكاديمية الرومانية وفرص التعاون المتاحة مع الجامعات المصرية.
حضر اللقاء الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاته المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق، والدكتور عبير عطية عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور أيمن شتيوي القائم بأعمال عميد كلية الأعمال، والدكتورة نجلاء أبو عجاج وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمانى سليمان المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بكلية الآداب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية تصنيف دولي شراكات دولية جامعة الاسكندرية فروع دولية المزيد جامعة الإسکندریة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.