RT Arabic:
2025-04-26@02:32:47 GMT

هل انتهى عصرالعم سام في العالم؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

هل انتهى عصرالعم سام في العالم؟

ثلاثية سياسية يحلم بها بايدن لتحميه في الانتخابات القادمة، متناسيا أن التاريخ لم يعد كالسابق وأن المعطيات الحالية ستجبره على إعادة الحسابات. هكذا ناقش سايمون تيسدال في الغارديان.

إن الثلاثية التي يتوهم بايدن بأنه قادر على تحقيقها هي صفقة سعودية-إسرائيلية، ودولة فلسطينية، وتفاهم مع إيران. لكن الواقع يشير إلى صعوبة تحقيق الثلاثية، فعصر الولايات المتحدة يولي كما ولّت من قبله الامبراطورية البريطانية.

والزعماء في الشرق الأوسط يثبتون حريتهم واستقلالهم ويتغازلون مع حلفاء جدد، مستفيدين من نفوذهم المالي والنفطي والرياضي.

أما إسرائيل بزعامة يمينها المتطرف فلن تقدم أية تنازلات ورئيس وزرائها نتنياهو يخطط لزيارة الصين لإغاظة بايدن. وتركيا تغازل جميع الأطراف من الشرق إلى الغرب لتوازن بين أمريكا والاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا والصين. لكن بايدن، المتشدق بالتفوق الأمريكي دوما، يرفض تصديق خسارة النفوذ ويرسل 3 آلاف جندي إضافي إلى الخليج هذا الشهر.

ولنبدأ في المحادثات في قطر بشأن تفاهم إيران التي لم تسفر عن نتائج بعد. فالمطلوب هو إطلاق سراح المسجونين الأمريكيين، ووقف برنامج إيران النووي، مقابل إلغاء تجميد أصول إيرانية قيمتها 6 مليار دولار ورفع العقوبات جميعها عن إيران. أما ملف السعودية فتحاول إدارة بايدن، المحبطة من تدخل الصين فيه، سحبه منها والمضي في الاتفاقات الابراهيمية. وتتعهد الولايات المتحدة بدعم السعودية لإنجاز برنامج طاقة نووية نظيفة بالرغم من ناقوس الخطر الذي سيدق في إسرائيل، وذلك لإغاظة الصين.

ويرى الكاتب أن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم تشير إلى تراجع نفوذ العم سام في العالم. فحتى ثلة من الانقلابيين في النيجر تحدوا الولايات المتحدة وسيفلتون من العقاب. وبرأي الكاتب اقتر عصر القوة المهيمنة في العالم من نهايته وتاريخ القرن الأمريكي يسير مسرعا في التاريخ.

المصدر: الغارديان

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الاسلحة النووية

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة

شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.

التزام الصين

وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".

ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".

إعلان

وقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".

وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.

ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.

وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.

غوتيريش أكد ضرورة السعي نحو الطاقة النظيفة (غيتي) خطط وطنية

وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.

ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.

وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.

وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • الصين تنفي إجراء أي مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • روبيو: على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة
  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • نشرة أخبار العالم | إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية