RT Arabic:
2024-09-16@13:16:46 GMT

هل انتهى عصرالعم سام في العالم؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

هل انتهى عصرالعم سام في العالم؟

ثلاثية سياسية يحلم بها بايدن لتحميه في الانتخابات القادمة، متناسيا أن التاريخ لم يعد كالسابق وأن المعطيات الحالية ستجبره على إعادة الحسابات. هكذا ناقش سايمون تيسدال في الغارديان.

إن الثلاثية التي يتوهم بايدن بأنه قادر على تحقيقها هي صفقة سعودية-إسرائيلية، ودولة فلسطينية، وتفاهم مع إيران. لكن الواقع يشير إلى صعوبة تحقيق الثلاثية، فعصر الولايات المتحدة يولي كما ولّت من قبله الامبراطورية البريطانية.

والزعماء في الشرق الأوسط يثبتون حريتهم واستقلالهم ويتغازلون مع حلفاء جدد، مستفيدين من نفوذهم المالي والنفطي والرياضي.

أما إسرائيل بزعامة يمينها المتطرف فلن تقدم أية تنازلات ورئيس وزرائها نتنياهو يخطط لزيارة الصين لإغاظة بايدن. وتركيا تغازل جميع الأطراف من الشرق إلى الغرب لتوازن بين أمريكا والاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا والصين. لكن بايدن، المتشدق بالتفوق الأمريكي دوما، يرفض تصديق خسارة النفوذ ويرسل 3 آلاف جندي إضافي إلى الخليج هذا الشهر.

ولنبدأ في المحادثات في قطر بشأن تفاهم إيران التي لم تسفر عن نتائج بعد. فالمطلوب هو إطلاق سراح المسجونين الأمريكيين، ووقف برنامج إيران النووي، مقابل إلغاء تجميد أصول إيرانية قيمتها 6 مليار دولار ورفع العقوبات جميعها عن إيران. أما ملف السعودية فتحاول إدارة بايدن، المحبطة من تدخل الصين فيه، سحبه منها والمضي في الاتفاقات الابراهيمية. وتتعهد الولايات المتحدة بدعم السعودية لإنجاز برنامج طاقة نووية نظيفة بالرغم من ناقوس الخطر الذي سيدق في إسرائيل، وذلك لإغاظة الصين.

ويرى الكاتب أن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم تشير إلى تراجع نفوذ العم سام في العالم. فحتى ثلة من الانقلابيين في النيجر تحدوا الولايات المتحدة وسيفلتون من العقاب. وبرأي الكاتب اقتر عصر القوة المهيمنة في العالم من نهايته وتاريخ القرن الأمريكي يسير مسرعا في التاريخ.

المصدر: الغارديان

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الاسلحة النووية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي

أعلنت وزارة الدفاع الامريكية عن إطلاق مشروع بناء جديد لرفع مستوى المباني القائمة في الأراضي المحتلة بما فيها قاعدة في المناطق الجنوبية، إضافة إلى مخازن سلاح ومنشآت تخزين.

وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بين المنشآت التي سيتم رفع مستواها منشآت طائرات في "إسرائيل" بهدف أن تتلاءم مع طائرات شحن الوقود A-KC 64 من إنتاج أمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك سيكون غالبا بهدف "تعظيم قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية".

وقالت إنه "حسب ما هو معروف فإن شركة بوينغ الأمريكية العملاقة ستزود إسرائيل بأربع طائرات كهذه حتى نهاية 2026".


وأضافت أن "هذا المشروع ينضم إلى بلاغ الجيش الأمريكي بأنه في أثناء السنة الأخيرة، في ظل المعركة في غزة، باع صواريخ وقذائف وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة مليارات الدولارات".

وبينت أن "الطائرة الجديدة ستحل محل طائرات بوينغ 707 التي تعود لعشرات السنين والتي يستخدمها سلاح الجو اليوم لشحن الطائرات القتالية في الجو".

ويذكر أنه قبل نحو شهر، أقرت إدارة بايدن صفقات سلاح كبرى لـ "إسرائيل" بما فيها 50 طائرة قتالية من طراز إف 15 وذخيرة للدبابات ومركبات تكتيكية وصواريخ جو جو ومقذوفات صاروخية أخرى بمقدار أكثر من 20 مليار دولار.

والاثنين، وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، إلى "إسرائيل"، في مهمة تهدف إلى نزع فتيل حرب محتملة على لبنان عادت إسرائيل لتلوح بها في الأيام الأخيرة مع استمرار هجمات "حزب الله" على شمالها.

وسبق لهوكشتاين أن قام خلال الأشهر الماضية بالعديد من المهمات لمنع انزلاق التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" إلى حرب شاملة.


وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "وصل إلى إسرائيل عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يتوسط بين إسرائيل وحزب الله".

وأضاف: "من المتوقع أن يلتقي بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل وحزب الله ومن أجل منع حرب شاملة".

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في "إسرائيل" لشن حرب على "حزب الله" في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية، أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • هل انتهى تهديد داعش حقًا؟ بغداد تقول نعم وواشنطن ترفض الانسحاب
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • وزير الدفاع الأمريكي: مغادرة حاملة الطائرات ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال تهديد إيران
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني يعربان عن قلقهما إزاء تزويد إيران لروسيا بأسلحة قاتلة
  • لماذا اعتمر بايدن قبعة ترامب التي تروج لانتخابه؟