عقد المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفدها التفاوضي لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد. 

تناول اللقاء، الذي جرى في القاهرة، مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية.

وأشار الوفد القيادي لحماس إلى الدور الحيوي الذي لعبته مصر في دعم العملية الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

 

أشاد الوفد بالموقف الثابت لمصر الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم.

وتم استعراض آليات تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، مع التركيز على الخروقات التي حدثت من جانب الاحتلال الإسرائيلي. 

وطالب الوفد الفلسطيني بضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم الاتفاق عليه، مؤكدين أن أي تسويف أو تعطيل للاتفاق سيكون له تداعيات سلبية على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.

وتم تناول مسألة ترتيب البيت الفلسطيني في ظل الظروف الحالية، حيث استعرض اللقاء الخيارات المطروحة لتوحيد الصف الفلسطيني. تم الحديث عن إمكانية تشكيل حكومة توافق وطني تضم مختلف الفصائل الفلسطينية، أو البدء في تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لمواصلة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

يأتي هذا اللقاء في وقت حساس للغاية، حيث يستمر البحث عن حلول دائمة للأزمة الفلسطينية، ويؤكد على أهمية التنسيق بين الفصائل الفلسطينية والجهات الإقليمية، وعلى رأسها مصر، لضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل فعال ومنع أي تهديدات قد تؤثر على مسار القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حماس غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • مصر ترحب بتعيين حسين الشيخ وتؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية