الثورة نت|

اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، المسابقات الثقافية والمنهجية لأوائل طلاب وطالبات الشهادة العامة الأساسية والثانوية على مستوى المحافظة للعام 1446هـ.

شارك في المسابقات التي نظمتها إدارة الأنشطة المدرسية بقطاع التربية والتعليم بالمحافظة واستمرت شهرًا، 90 مدرسة حكومية وأهلية مثلت كافة مديريات المحافظة.

وفي الاختتام الذي حضره مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، أكد مسؤول قطاع التربية والتعليم بالمحافظة محمد الهادي، أهمية المسابقات في تنمية مهارات وقدرات الطلاب والطالبات الذهنية والمعرفية، وتحفيزهم على زيادة التحصيل العلمي والمثابرة لتحقيق مستويات أفضل.

وأشاد بمستوى تنفيذ المسابقات، والتنافس الخلاق بين المشاركين، وبجهود إدارتي الأنشطة المدرسية والتوجيه التربوي، ولجنة التحكيم وكل من شارك وساهم في إنجاح المسابقة.

وأسفرت التصفيات النهائية لمرحلة التعليم الأساسي للمدارس الحكومية عن فوز، مدارس، أسماء والميثاق وعائشة والخنساء، للبنات بمديرية ذمار بالمراكز الأربعة الأولى على التوالي.

فيما تصدرت مسابقة المدارس الأهلية، مدرسة الأوائل بمعبر مديرية جهران، تلتها مدرسة جيل المستقبل مديرية ذمار، وجاءت مدرستي التميز “بنين” و”بنات” مديرية ذمار في المركز الثالث مناصفة.

وفي مسابقة مرحلة التعليم الثانوي للمدارس الحكومية، فازت مدرسة الوحدة للبنات بمديرية ذمار بالمركز الأول، ومدرسة النصر بالثلوث في مديرية عتمة الأول مكرر، وجاءت مدرسة الميثاق مديرية ذمار في المركز الثاني، تلتها مدرسة تاج عنس بمديرية ميفعة عنس في المركز الثالث.

وفي مسابقة المدارس الأهلية، فازت مدرستا التميز، والرواد “بنين” بالمركز الأول مناصفة، ومدرسة جيل المستقبل بمديرية ذمار بالمركز الثاني، ومدرسة أجيال المستقبل معبر بمديرية جهران بالمركز الثالث.

وفي ختام الفعالية، كرم مسؤولا التعبئة بالمحافظة، وقطاع التربية ومدير مكتب هيئة الآثار فضل العميسي، ونائب مسؤول قطاع التربية سعيد الغابري، ومدير إدارة الأنشطة المدرسية خالد النجيمي، المدارس الفائزة بالمراكز الأولى بكؤوس وجوائز عينية وشهادات تقديرية.

كما تم تكريم الجهات المساهمة في إقامة المسابقات وحفل التكريم، ومدراء التربية ورؤساء أقسام الأنشطة المدرسية في المديريات، ولجنة التحكيم من الموجهين واللجنة المنظمة من إدارة الأنشطة المدرسية.

حضر التكريم، رؤساء الشعب ومدراء الإدارات بقطاع التربية بالمحافظة وعدد من مدراء التربية في المديريات.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذمار الأنشطة المدرسیة مدیریة ذمار

إقرأ أيضاً:

إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية

صدر عن جسور للترجمة والنشر في فبراير/شباط الجاري كتاب "إسكات التاريخ: القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية" تأليف الدكتور عبد الفتاح ماضي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإسكندرية.

ويتناول الكتاب حضور القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية بالتعليم العام الرسمي في مصر على مدار ما يقرب من قرن من الزمان تقريبا، من أربعينيات القرن العشرين حتى مقررات العام الدراسي 2023/2024.

ويبحث المؤلف فيما طرأ على هذا الحضور من تغيرات عبر حقب زمنية مختلفة، وعلاقة هذه التحولات وارتباطها بالأحداث والتحولات التاريخية الكبرى في مصر، مثل إسقاط الملكية وقيام الجمهورية عام 1952، واتفاقية السلام التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات مع الكيان الصهيوني عام 1979، وإنشاء مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية عام 1988.

‎وتضم المادة البحثية التي جرت دراستها أكثر من 70 كتابا مدرسياً، وعددا آخر من الكتب والوثائق المنشورة والمراجع ذات الصلة، فضلا عن عدة مقابلات مع عدد من مؤلفي الكتب المدرسية والخبراء والمسؤولين وأساتذة الجامعات التربويين.

ومما ينبغي ملاحظته أن الدراسات التاريخية عموما وتلك التي تتصل بالأطر الثقافية على وجه الخصوص تكتسب قيمة خاصة، كونها تعيد التاريخ الذي يتعرض لعمليات منظمة من النهب والتغيير والإزاحة والمحو والإخفاء والإسكات، وأكثر تاريخ تعرض لذلك في الواقع المعاصر هو التاريخ الفلسطيني، مقابل إثبات التاريخ الإسرائيلي.

الدكتور ماضي استعرض في كتابه 3 حالات مرت بها المصطلحات المتعلقة بماهية القضية الفلسطينية وطبيعتها بكتب التاريخ (الجزيرة)

وقد قسم المؤلف كتابه الواقع في 217 صفحة إلى 4 فصول جاءت بعد المقدمة، على النحو الآتي:

إعلان الفصل الأول: السياقات التاريخية والسياسية لكتب التاريخ

وفيه بحث الكاتب عن وجود القضية الفلسطينيّة في 3 حقب: حقبة ما قبل عام 1952، والحقبة الممتدة ما بين عام 1952 وحتى منتصف سبعينيات القرن الماضي، وأخيرًا الحقبة الممتدة ما بين نهايات سبعينيات القرن الماضي إلى نهاية عام 2024.

في حين جاء الفصل الثاني حاملا عنوان: الحضور الفلسطيني في كتب التاريخ

واستعرض فيه المؤلف مرحلتين مر بهما الحضور الفلسطيني في كتب التاريخ المصرية، وقد أطلق عليها مرحلة البداية والتوسع، ثمّ انتقل إلى استعراض المرحلة الثانية التي أسماها مرحلة الانحسار كمًا ونوعًا.

أما الفصل الثالث من الكتاب فجاء تحت عنوان: طبيعة القضية والمصطلحات المستخدمة في كتب التاريخ

وقد استعرض المؤلف في هذا الفصل 3 حالات مرت بها المصطلحات المتعلقة بماهية القضيّة الفلسطينيّة وطبيعتها في كتب التاريخ، حيث بدأت بكونها قضيّة تحرر وطني، ثم انكفأت المصطلحات والمفاهيم نحو القطرية أو الوطنيّة المصريّة، ليصل الأمر بعد ذلك إلى الحديث عن حل القضيّة حربًا أو سلمًا ثم انتهاج السلام العادل سبيلًا للحل.

ومما ذكره المؤلف بهذا الفصل أنّه بعد معاهدة السلام في اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر/أيلول 1978، لم يستخدم كتاب "تاريخ مصر والعرب الحديث" مصطلحات مثل "الاستعمار الصهيوني" أو "الإرهاب الصهيوني" أو الإرهاب اليهودي" لكن وردت كلمة "إرهابيين وعبارة "الإرهابيين الصهيونيين" عند الحديث عن نسف فندق الملك داود بالقدس عام 1946 على يد يهود لإرهاب الانتداب البريطاني على فلسطين، وبدلاً من استخدام كلمة "العصابات اليهودية المسلحة" ظهرت عبارة "العناصر العسكرية اليهودية" عند الحديث عن حرب 1948.

ثمّ يؤكد المؤلف أنّه ابتداء من كتاب "التاريخ" للثانوية العام عام 2002، وحتى آخر كتاب صادر عام 2017- 2018، فإن حجم تناول حضور فلسطين والقضية الفلسطينية تقلّص وتبدّلت المفاهيم والمناهج في المقرّرات الدراسية في التعليم العام، مع التوسع في ذكر الحروب العربية الإسرائيلية، والتركيز على الدور المصري تحديداً.

إعلان ثمّ يأتي الفصل الرابع حاملًا عنوان: نتائج وملاحظات نهائية

وفيه يجيب المؤلف عن مجموعة من الأسئلة أهمها: من يضع كتب التاريخ المدرسية؟ ما الحاضر والمفقود من القضية من القضية الفلسطينية في كتب التاريخ؟ كيف تفسد السياسة كتب التاريخ؟ وما تداعيات التغافل عن سياقات تاريخية ودينية؟ وكيف تطورت كتب التاريخ عموما؟

المؤلف يخبرنا أن الأراضي التي اشتراها اليهود قبل انتفاضة 1936 لم تتخط 5% من الأراضي الفلسطينية (الجزيرة)

ويعتمد المؤلف في هذا الفصل مرجعية النقد المنهجي حيث يقدم عرضا تحليليا نقديا خلال الإجابات عن هذه الأسئلة الجوهرية.

وفي واقعنا خرافات كبيرة منتشرة حول قضية فلسطين من أكثرها اشتهارا أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم لليهود، وأنهم تركوا منازلهم، والعجيب أن تجد مؤرخا مثل إيلان بابيه يفند هذه الخرافة بوضوح فيخبرنا أن الأراضي التي اشتراها اليهود قبل انتفاضة 1936، التي قام بها الفلسطينيون ضد الوجود الصهيوني وسلطة الانتداب البريطاني، لم تتخط 5% من الأراضي الفلسطينية، وتمت كلها في إطار تعايش كوزموبوليتاني اشتهرت به الدول العربية في تلك الفترة، قبل أن يتضح الهدف من الشراء الممنهج للأراضي، فصدر قرار بعد الانتفاضة بمنع بيع الأراضي إلى اليهود. أما باقي الأراضي، فلم يتخل عنها أهلها إلا بالترويع وارتكاب المجازر، وليس كما تروج خرافات إسرائيل أن الفلسطينيين تركوا الأرض ليفسحوا المجال لجيش الإنقاذ.

ومثل هذه الخرافات الكثير التي يسهل انتشارها مع تقليص القضية الفلسطينية في مناهج التعليم، ولذا فإن الكتاب يمثل مرجعا مهما للباحثين في صورة القضية الفلسطينية بالمناهج الدراسية، وللباحثين عن التحولات التي تطرأ على صورة القضية الفلسطينية في وعي الأجيال المتعاقبة، ودحض روايات الاحتلال من عقول الأجيال التي ينتظر أن تكون حاملة الأمانة والقضية.

مقالات مشابهة

  • «تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
  • حملة رقابية على الأسواق بتعز ومحطات الغاز بذمار لضبط المواصفات والجودة
  • هيئة المواصفات تنفذ حملة للرقابة على الأسواق في تعز ومحطات الغاز بذمار
  • محافظ بني سويف يتفقد سير الدراسة خلال زيارة مدرسة بـ أهناسيا
  • محافظ قنا يُهنئ مديرية التعليم لتحقيقها مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في المسابقات العلمية
  • “الإحصاء”: 81.6% من السكان زاروا أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية
  • المساوى يدشن العمل في المقر الجديد لفرع البحوث الزراعية في خدير
  • مدرسة عمار بن ياسر تخطف بطولة “الهوية الإيمانية” بوصاب السافل