الصورة الأخيرة.. نهاية مأساوية لطفل لعب بـ»المسحوق الخطير»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
فقد صبي يبلغ من العمر 7 سنوات من منطقة بارانا البرازيلية حياته بشكل مأساوي بعد أن التقطت العائلة صورة له وهو يلعب بكومة من مسحوق حجارة كلسية على جانب الطريق. كان آرثر يلعب على جانب الطريق عندما لاحظ كومة من المسحوق الأبيض الناعم، كان يعتقد أنه من الممتع التدحرج واللعب عليه مثلما يفعل الأطفال عادة فوق الرمال على الشاطئ.
ما لم يعرفه آرثر وعائلته هو أن الكومة التي ألقتها إحدى شركات البناء على جانب الطريق كانت في الواقع مسحوقا من بقايا الحجر الجيري أو الكلسي، الذي يتسبب بتهيج الجلد والعينين في حالات الاتصال المباشر ولكنه خطير بشكل خاص عند استنشاقه. وعلى الرغم من أن آرثر لعب في المسحوق لبضع دقائق فقط لكنه استنشق قدرا كبيرا منه مما أدى إلى الوفاة. ويحتوي غبار الحجر الجيري على بلورات السيليكا والتي عند يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة مثل سرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وإذا استنشق الشخص غبار الحجر الجيري وبدأت تظهر عليه أعراض التسمم فيجب أن يتلقى التنفس الاصطناعي أو الأوكسجين والرعاية الطبية الفورية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.