عاجل. وزير الخارجية الفرنسي: هجوم على السفارة الفرنسية في كينشاسا والمتظاهرون يضرمون النار فيها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وزير الخارجية الفرنسي: هجوم على السفارة الفرنسية في كينشاسا والمتظاهرون يضرمون النار فيها
قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن سفارة باريس في كينشاسا تعرضت لهجوم من متظاهرين وأضرمت فيها النار.
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا - يوم الثلاثاء، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني. كما هوجمت سفارتا كينيا وأوغندا، وفقًا لصحفيي وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث.
كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.
ويُعد متمردو حركة 23 مارس واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على موطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن في الصراع، وهي واحدة من أكبر الجماعات المسلحة في أفريقيا.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال مقتل أكثر من 80 شخصاً إثر انقلاب قارب غرب الكونغو ضحايااحتجاجاتمواجهات واضطراباتسفارةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا سياسة أوروبا دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا سياسة أوروبا ضحايا احتجاجات سفارة دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا سياسة أوروبا مهرجان رجل إطفاء قطاع غزة تقاليد حركة حماس ضحايا یعرض الآنNext فی کینشاسا
إقرأ أيضاً:
السفارة الأوكرانية بتركيا تعلق بصورة على إهانة ترامب لزيلينسكي.. ما علاقة أردوغان؟
دخلت السفارة الأوكرانية في العاصمة التركية أنقرة، السبت، على خط الجدل المثار بعد المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، والتي انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض.
ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على منصة "إكس" صورة تجمع زيلينسكي مع الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
pic.twitter.com/WB8Ri9MjYV — Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 28, 2025
ويظهر بالصورة الرئيس التركي إلى جانب نظيره الأوكراني بين صفين من العساكر أمام مدخل المجمع الرئاسي، والصورة مأخوذة من زيارة زيلينسكي شباط /فبراير الماضي إلى تركيا.
وكان ناشطون أتراك أعادوا تداول الصورة المشار إليها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى الاهتمام التركي بأوكرانيا وطريقة استضافة رئيسها في أنقرة، مقارنة بما جرى في البيت الأبيض بالولايات المتحدة
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، مضيفا: "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يُعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.