الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حذرت اليوم الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين في بيان شديد اللهجه " من محاولات بعض الشخصيات الانتهازية التي تسعى لاستغلال معاناة الجرحى والمعاقين لتحقيق مصالحها الخاصة مؤكدة أن هذه الشخصيات لا تمثل الجرحى ولا تعبر عن مطالبهم الحقيقية.
وأكد بيان الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين"اطلع عليه موقع مأرب برس " استمرار التزامها بتحقيق مطالب الجرحى والمعاقين في مختلف المجالات، وحثت على اليقظة ضد محاولات الاستغلال السياسي من قبل بعض الشخصيات الانتهازية.
وأشار البيان إلى أن الجهود مستمرة في تنفيذ عدة مطالب هامة، بما في ذلك صرف الإكرامية، حيث تم اللقاء مع رئيس هيئة الأركان العامة والمتعهد، وتم الاتفاق على صرفها في الأيام القليلة القادمة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وفيما يتعلق بالأراضي الخاصة بالمعاقين، تطرق البيان إلى اللقاءات مع دائرة الرعاية الاجتماعية والسلطة المحلية، مؤكداً أن العمل جارٍ مع الجهة المانحة لبناء الوحدات السكنية، حيث يتم متابعة التصاميم والمواصفات التي سيتم تنفيذها في المشاريع القادمة.
كما تناول البيان قضية المعاقين الذين يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج، مشيراً إلى مناقشات جارية مع رئيس هيئة الأركان العامة واللجنة الطبية العسكرية لتسهيل إجراءات السفر وتغطية نفقات العلاج.
وبخصوص موضوع المرتبات بالعملة السعودية، أكد البيان أن هذا الملف مرتبط بمجلس القيادة الرئاسي والأشقاء في السعودية، وأن الرابطة تواصل متابعة تنفيذ هذا الاستحقاق الهام.
وفي ختام البيان، دعت الرابطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الوفاء بوعده بإنشاء هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء، كمؤسسة حكومية لرعاية هذه الفئة كواجب دستوري وقانوني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«بايتدانس» تدخل عالم الشخصيات الرقمية بقدرات غير مسبوقة
أعلنت شركة بايتدانس الصينية عن إطلاق نموذجها الجديد DreamActor-M1، الذي يُعد قفزة نوعية في مجال الرسوم المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يتميز هذا النموذج بقدرته الفائقة على محاكاة الحركات الجسدية وتعابير الوجه بدقة مذهلة، ما يتيح إنشاء شخصيات رقمية تتمتع بواقعية غير مسبوقة. يعتمد DreamActor-M1 على تقنيات متقدمة للتعلم العميق، حيث يستطيع تحليل الأنماط الحركية للبشر وإعادة إنتاجها دون الحاجة إلى الاستعانة بتقنيات التقاط الحركة التقليدية، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين لصانعي المحتوى الرقمي.
النموذج الجديد يُتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في عدة مجالات، من صناعة الأفلام وألعاب الفيديو إلى التجارب التفاعلية في الميتافيرس، حيث أصبح بالإمكان إنشاء شخصيات افتراضية قادرة على التفاعل بسلاسة مع البيئات الرقمية المختلفة.
ما يميز DreamActor-M1 هو قدرته على التكيف مع سيناريوهات متنوعة، إذ يمكنه إنتاج حركات طبيعية ومتنوعة بناءً على البيانات التي يتم تغذيته بها، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتطوير شخصيات رقمية قادرة على إظهار تعابير جسدية أكثر إنسانية.
المستقبل الذي يعد به DreamActor-M1 يثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثيره على الصناعات الإبداعية، فمع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، قد يصبح من الممكن إنتاج أفلام كاملة دون الحاجة إلى ممثلين بشريين.