لليوم الثاني.. الآف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر اعلامية في غزة بأنّ أهالي شمال قطاع غزة استأنفوا، اليوم الثلاثاء، مسيرة العودة إلى مناطقهم عبر شارع الرشيد منذ ساعات الصباح الأولى.
وتابعت: “أنّه لليوم الثاني على التوالي، يواصل الآلاف من أهالي شمال غزة التوجّه نحو مناطقهم”.
وأطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نيرانها صوب عدد من العائدين إلى منازلهم في حيّ الزيتون جنوب مدينة غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، أطلق الاحتلال النار صوب المواطنين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في محيط مدرسة خليل النوباني جنوب حيّ الزيتون بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن تمكّنه من انتشال جثامين 10 شهداء متحلّلة من أماكن متفرّقة على طول شارع الرشيد في قطاع غزة، يوم أمس الاثنين.
وبدأ يوم أمس، النازحون بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بعد أن أمضوا الليلتين السابقتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
وسبق أن قالت وسائل إعلام للاحتلال الإسرائيلي إنّ “صور الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة عبر معبر نتساريم تنسف وهم النصر المطلق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
تواصل آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، في مشهد مهيب يعكس عزمهم على العودة إلى ديارهم بعد أكثر من عامٍ من المعاناة.
وانطلق آلاف النازحين صباح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا للاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي، حيث سلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور نتساريم، الذي انسحبت منه قوات العدو، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الحكيم حنيني، إنّ عودة الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم تحمل دلالات واضحة على فشل مخططات العدو، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذين يواجهون تصعيدًا كبيرًا في عمليات العدو الوحشية.
وأكد “حنيني” في تصريح، أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم ومخيماتهم بعد محاولات الإخلاء القسري تحمل دلالات عظيمة على صمود الشعب وتمسكه بأرضه ومقدساته رغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم.
وأضاف “حنيني” أن مشاهد العودة إلى الشمال يعكس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، قائلاً: “رغم الإبادة الجماعية، والهدم، والتدمير، لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين أو تحقيق أهدافه المعلنة من تهجير وإخلاء مدنهم”.
يُشار إلى أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت مليوني فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شُح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وكان جيش العدو الإسرائيلي يخطط منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى تهجير الفلسطينيين خاصة أهالي شمال القطاع، مستخدماً في ذلك القوة النارية الشديدة وأوامر الإخلاء القسرية والحصار والتدمير الممنهج؛ لجعل قطاع غزة غير قابلٍ للحياة.