دويلة الهول.. العنف المتصاعد يفتك بزوجة الأمير والأسلحة البيضاء أيسر الوسيلة - عاجل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - سوريا
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن ظاهرة العثور على الجثث المجهولة عادت مجددا إلى مخيم الهول السوري، وسط تصاعد عمليات القتل والتهريب داخله.
وأبلغت المصادر "بغداد اليوم"، أن "الساعات الـ 48 الماضية شهدت العثور على أربع جثث، إحداها تعود إلى زوجة أحد أمراء داعش الذين كانوا ينشطون على الحدود بين العراق وسوريا بعد عام 2014".
وأضافت، أن "عمليات القتل غالبًا ما تُنفذ باستخدام الأسلحة البيضاء أو عبر الخطف ثم التعذيب قبل التخلص من الضحية".
وأشارت المصادر إلى أن "هذه الجرائم ناتجة عن صراع داخلي بين عدة أقطاب تسعى لفرض سيطرتها على المخيم، الذي يضم حاليًا ما بين 27 إلى 29 ألف شخص، أغلبهم من قيادات وعناصر داعش وعائلاتهم، ويمثلون أكثر من 40 جنسية، بينها عربية مثل العراق وسوريا وليبيا وتونس، إضافة إلى جنسيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق مثل الأوزبك والشيشان وغيرهم".
وتابعت، أن "عمليات القتل تتسم بدموية متزايدة، تزامنًا مع تصاعد وتيرة تهريب عوائل داعش، خاصة حاملة الجنسيات الأجنبية إلى مناطق انتشار التنظيم في بادية حمص ودير الزور".
وأوضحت أن "هذه التحركات ستخلق إشكاليات أمنية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مع تنامي قدرات داعش ومحاولته استعادة السيطرة على مناطق جديدة".
ويشهد مخيم الهول في الحسكة السورية تصاعدا كبيرا في عمليات القتل منذ مطلع العام الحالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهم المرصد داعش بالوقوف وراء هذه الجرائم وقال إنه "يرتكبها بطرق مختلفة أبرزها إطلاق الرصاص واستخدام أدوات حادة".
ومنذ بداية العام الحالي أحصى المرصد 20 جريمة قتل في المخيم، إحصائية تعد دليلا على التصاعد الكبير في عمليات القتل قياسا بالفترة السابقة.
ويسعى العراق إلى تفكيك مخيم "الهول" في سوريا وإنهاء ملفه في أسرع وقت، لأسباب يعزوها مسؤولوه إلى أن المخيم يمثل بؤرة خطيرة للتشدد، في ظل احتضانه لآلاف العراقيين الإرهابيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عملیات القتل
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.