إيران تعلن تأسيس أول مصرف لها خارج البلاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، إحسان خاندوزي، أنه سيتم قريبا ولأول مرة، سيتم تأسيس "مصرف أوفشور" خارج البلاد.
ووفقا لوكالة "مهر" الإيراني، أكد خاندوزي، في تصريح له خلال برنامج متلفز، صدور الموافقة بشأن تأسيس "مصرف أوفشور"، معتبرا أن: "هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الحكومة الإيرانية بهدف زيادة حجم الاستثمارات الخارجية داخل البلاد".
وقال خاندوزي: "استقطاب رؤوس الأموال الخارجية يشكل أحد الأولويات في مجال تطوير الاقتصاد الايراني".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه "بفضل أداء الحكومة اليوم تحققت زيادة بواقع 6.7% لدى قطاع الاستثمارات الأجنبية داخل الاقتصاد الإيراني"، منوها بالخطط التحفيزية التي وضعتها الحكومة لاستقطاب مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأضاف: "كل رجل أعمال أجنبي يستثمر بقيمة تزيد عن 100 ألف دولار نقدا أو غير ذلك، سيمنح تأشيرة إقامة على مدى 5 أعوام، أو أكثر لأصحاب رؤوس الأموال التي تزيد استثماراتهم عن هذا المبلغ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.
وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.
وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.
إعلانوأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.