“قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عقد عبد الله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، صباح اليوم اجتماعًا بديوان الهيئة مع ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والفريق المرافق لها. تناول اللقاء بحث سبل تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية وتنفيذ الإصلاحات المالية في ليبيا.
تم خلال الاجتماع استعراض التقرير السنوي رقم (53) للهيئة عن عام 2023، وتسليط الضوء على أهدافه وطبيعته، إلى جانب مناقشة فرص الدعم الفني واللوجستي مع الشركاء الدوليين.
وفي كلمته، أكد قادربوه على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية، مشددًا على ضرورة بناء مؤسسات رقابية قوية تلبي تطلعات الشعب الليبي في إدارة الموارد العامة بشفافية. كما أبدى ترحيب الهيئة بالدعم والخبرات الدولية التي تساهم في تنفيذ إصلاحات مستدامة وفعّالة.
من جانبها، أعربت خوري عن التزام البعثة الأممية بدعم ليبيا في هذه المرحلة الانتقالية، مشيدةً بالجهود المبذولة من قِبل هيئة الرقابة الإدارية، ولا سيما تقريرها السنوي لعام 2023 الذي قدّم تقييمًا إداريًا وماليًا شاملًا للجهاز الإداري بالدولة. كما أكدت على أهمية التعاون بين الهيئة والشركاء الدوليين لتعزيز استقرار المؤسسات الليبية وتحقيق تطلعات الشعب نحو تنمية مستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار مساعي هيئة الرقابة الإدارية لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الجهود الوطنية لبناء منظومة متكاملة من الشفافية والحوكمة الرشيدة، بما يمهّد الطريق لتحقيق الإصلاحات المالية والإدارية المنشودة في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
???? ليبيا | تقرير دولي: ليبيا ساحة محتملة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا بدعم من “ناتو”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لموقع “عرب نيوز” الدولي الديناميكيات الإقليمية المتعلقة بـعلاقات أنقرة والقاهرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مسلطًا الضوء على ملف ليبيا كفرصة محورية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
???? مواقف متباينة من تدخل “ناتو” في ليبيا عام 2011 ????️
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن مصر عارضت تدخل “ناتو” العسكري في ليبيا عام 2011 خوفًا من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما اعترضت تركيا في البداية قبل أن تنضم مترددة إلى العمليات العسكرية.
???? تدخل “ناتو” عزز انعدام الثقة بالمنطقة ⚠️
بيّن التقرير أن تدخل الحلف في ليبيا غذى التصورات السلبية وأدى إلى فقدان الثقة بين النخب السياسية والشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل صورة “ناتو” مثار جدل لعقود.
???? التقارب المصري التركي فرصة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ????
رأى التقرير أن استعادة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل تطورًا مهمًا قد يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط بين أنقرة والقاهرة يتماشى مع أهداف “ناتو” في تعزيز الأمن بالمنطقة.
???? “ناتو” يطمح لدور في بناء الدفاع الليبي ????️
أشار التقرير إلى اهتمام الحلف بالمساعدة في بناء الهياكل الدفاعية الليبية، وربط نجاح هذا المسعى بتعاون وثيق بين مصر وتركيا لتحقيق الأهداف الأمنية بشكل فعّال.
???? مصر تخشى استمرار الفوضى في جارتها الغربية ????
أكد التقرير أن ليبيا تظل تحديًا أمنيًا خطيرًا بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة و”ناتو” يشتركان في الهدف الأساسي بتحقيق الاستقرار، رغم اختلاف أساليب تحقيقه.
???? تحركات تركية لتعزيز دورها الإقليمي عبر التعاون مع مصر ????
أبرز التقرير أن تركيا، باعتبارها عضوًا في “ناتو”، تسعى إلى لعب دور فاعل في استراتيجيات الحلف بالمنطقة، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الأمن بدلاً من المخاطرة به، عبر حل الأزمات المستمرة بما فيها الأزمة الليبية.
???? المصالح الاقتصادية قوة دافعة للتعاون في ليبيا ????
خلص التقرير إلى أن التعاون بين القاهرة وأنقرة مدفوع أيضًا بمصالح اقتصادية مشتركة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، معتبرًا أن ليبيا تشكل مساحة محتملة للتعاون بدلًا من النزاع.
???? مخاوف من تفاقم الفوضى بسبب الهجرة غير الشرعية والجهات المسلحة ????
نوّه التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا أسهم في ظهور فاعلين غير حكوميين وتزايد موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مما جعل الوضع الليبي مصدر قلق مشترك لتركيا ومصر و”ناتو”.
ترجمة المرصد – خاص