بحسب سعيد فإن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط.

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

كشف القيادي بالجبهة الثورية، أسامة سعيد، عن إعلان الحكومة التي يشارك فيها الدعم السريع، من داخل الخرطوم في فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنها ستتشكل بذات هياكل حكومة الثورة، مع إضافة جهاز تشريعي يراقب عمل الأجهزة التنفيذية يُسمى “جمعية وطنية مؤقتة”.

وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة الشرعية، على حد تعبيره.

وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية، وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع.

وأوضح سعيد لـ (التغيير) أن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط، وأنهم سيقيمون دعاوى قانونية ضد كل البنوك التي يتم عبرها تحويل هذه الأموال، وضد كل الدول التي توجد بها أصول السودان في الخارج.

ونفى سعيد أهمية الاعتراف الدولي، واصفًا إياه بـ”الأمر غير المقلق”، وأضاف: “أساس هذه الحكومة يقوم على شرعية داخلية، وأن الاعتراف العالمي سيحدث بسياسة الأمر الواقع عندما تسير الحكومة على قدمين”.

مشاركة باسم (تقدم)

وأكد سعيد، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقًا، أن مشاركتهم في الحكومة ستكون باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مشددًا على أنه لا يوجد شخص يملك حق إخراجهم من التحالف الذي شاركوا في تأسيسه، قائلًا: “نحن في مفاصل تقدم”.

ونفى سعيد الاتهامات التي تقول إن الحكومة ستقسم البلاد، متهمًا حكومة بورتسودان بالمضي في خطة تقسيم عبر تكوين “دولة البحر والنهر” على أسس إثنية، مشيرًا إلى أن منازعة “البرهان” في الشرعية هي ما سيجبره على الذهاب للمفاوضات كقائد للجيش فقط.

وقال القيادي في الجبهة الثورية إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.

وكان عدد من قيادات (تقدم) قد صرّحوا لـ (التغيير) بأنهم لن يستمروا في تحالف بقنوات تنظيمية موحدة مع مكون سيشارك في الحكومة، مشددين على أن هذه الحكومة ستعقد المشهد وتعمل على تقسيم البلاد.

الوسومأسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم

إقرأ أيضاً:

ولاية الخرطوم قرار الحكومة بإنهاء إجازة العاملين لم يتضمن إجراءات ضد المتغيبين عن العمل

أوضح الناطق الرسمي لحكومة ولاية الخرطوم الطيب سعدالدين أن تحريفا قد طال قرار حكومة ولاية الخرطوم والذى نص على (إنهاء الإجازة الممنوحة للعاملين على أن يزاول كافة العاملين عملهم في مدة أقصاها منتصف شهر يونيو ٢٠٢٥م)، حيث تداول الإعلام الإلكتروني ووسائط التواصل الاجتماعي نقلا عن أحد المواقع بأن حكومة الولاية ستتخذ إجراءات ضد المتغيبين عن العمل حتى منتصف يونيو.
ويؤكد الناطق الرسمي ان هذا الحديث عار من الصحة حيث وجهت الصحيفة سؤال فحواه هل ستتم معاقبة المتغيبين عن العمل لكن للأسف جاء المضمون مغايرا تماما وبدأ واضحا من السياق كأنما الولاية ستعاقب المتغيبين علما بأن الإجابة على السؤال كانت (حتى الآن التقديرات متروكة لرئيس الوحدة الحكومية) والتقدير المقصود هنا هو النظر في ظروف العاملين الذين سافروا إلى خارج السودان وارتبط بعضهم بمؤسسات تعليمية وخلافه لذلك نص القرار على مهلة لتوفيق الأوضاع.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ولاية الخرطوم قرار الحكومة بإنهاء إجازة العاملين لم يتضمن إجراءات ضد المتغيبين عن العمل
  • أسهم تسلا تقفز 5% بعد إعلان ماسك تقليص عمله مع إدارة ترامب بدءا من مايو المقبل
  • الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
  • تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر
  • إعلان رسمي.. بدء العمل بالتوقيت الصيفي الخميس المقبل
  • إعلان رسمي.. ترامب يزور ثلاث دول عربية الشهر المقبل
  • نهاية عصر الباباوين: حدث نادر عن مستقيل وآخر قاد التغيير
  • الانتشار الفوري| إعلان عاجل للداخلية السودانية يخص ميليشيات الدعم السريع
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا