كشف عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عن عدة مواقف حول العلاقات الإيرانية الأمريكية والأوضاع في الشرق الأوسط، وتناول مواضيع حساسة تشمل الرد العسكري على الهجمات، بالإضافة إلى موقف بلاده من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن قطاع غزة في  في لقاء أجراه مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية، تحدث.

المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الإيراني إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا كانت تريد مرحلة جديدة من المفاوضات النووية.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا من الماضي، وإن تلميحات الرئيس ترامب ليست كافية لإعادة الثقة بين البلدين موضحا أن إيران تنتظر المزيد للدخول في مفاوضات جديد مع واشنطن حول برنامجها النووي.

وتحدث «عراقجي» عن مواقف الرئيس ترامب حول التوصل الى إتفاق جديد مع إيران، قائلًا : «بعد تجارب الاتفاق النووي، هذه التصريحات لا تكفي، وإنما يجب أن تتوفر لدى إيران المزيد من الثقة من قبل أمريكا».

السخرية من اقتراح ترامب شأن بنقل أهالي غزة

كما سخر وزير الخارجية الإيراني من حديث ترامب الذي اقترح فيه نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى بلدان أخري مجاورة.

قال «عراقجي»: «لا يمكن حذف فلسطين من المنطقة، ولا يمكن طرد الفلسطينيين، وبدلًا من الفلسطينيين، لنجرب نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند، وبذلك يمكن لأمريكا ضرب عصفورين بحجر»، وذلك في إشارة إلى رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين.

شراء أمريكا لجرينلاند

واختار «عراقجي» جرينلاند تحديدًا بعد حديث ترامب المستمر حول نيته في شراء الجزيرة وضمها إلى الولايات المتحدة.

التهديدات بالرد على أي هجوم عسكري

أكد «عراقجي» على أن إيران سترد بشكل قاسي وفوري على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، واصفاً أن أي هجوم سيكون بمثابة «جنون» وسيؤدي إلى كارثة سيئة في المنطقة.

كما أوضح وزير الخارجية الإيراني أن حلفاء إيران في الشرق الأوسط عانوا من أضرار كبيرة نتيجة الأحداث الجارية في المنطقة، لكنه أكد أن قوة هؤلاء الحلفاء تكمن في الفكر الذي لا يمكن القضاء عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية وزیر الخارجیة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن “المزاعم المتداولة حول انطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا غير صحيحة”، مشددًا في الوقت نفسه على “استعداد طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عمان”.

وأوضح عراقجي، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: “نحن لا نقبل بمبدأ التفاوض المباشر لأسباب واضحة تم شرحها مرارا، لكننا أبدينا استعدادنا الكامل للتفاوض غير المباشر من خلال وساطة سلطنة عمان”.

وأضاف: “الكرة الآن في ملعب أمريكا، ونحن بانتظار ردّها على اقتراح الجمهورية الإسلامية، مع التأكيد على أننا لسنا في عجلة من أمرنا”.

وحول الأسماء التي تُتداول في وسائل الإعلام بشأن المفاوضين الإيرانيين المحتملين، قال عراقجي: “كل هذه التكهّنات غير صحيحة، ومن المؤكد أن أي مفاوضات محتملة ستكون مسؤوليتها على عاتق وزارة الخارجية، وتُدار مباشرة من قبل الوزير”.

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن سلطنة عمان ستلعب دوراً محورياً في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.

وصرّح بقائي، قائلاً: “نحن نواجه اليوم وضعًا خاصًا وكارثيًا؛ وضعًا يتم فيه انتهاك جميع الأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي شكّلت لعقود إطارًا لتعامل الدول فيما بينها، بشكل صارخ”.

وأضاف: “حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، تعرّضت في العامين الأخيرين لانتهاكات متكررة وصريحة”.

وتابع : “حتى فرق الإغاثة لم تسلم من الهجمات؛ وأبرز مثال على ذلك الجريمة الأخيرة التي وقعت في شهر مارس، حيث تم استهداف 15 من عناصر الإغاثة بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهادهم”.

وقال ، إن مشاركة بعض الأطراف الفاعلة في دفع عجلة المفاوضات غير المباشرة كانت واضحة خلال المراحل السابقة.

وأضاف: “في بعض الفترات، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور ضمن إطار سياسته الخارجية، لا سيما في سياق الاتفاق النووي”.

وتابع: “سلطنة عمان أيضًا كان لها دور فعّال في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بل وحتى قبل هذه المرحلة الحالية”.

وأكد أنه “في حال انطلاق مسار تفاوضي جديد، يمكن اعتبار عمان أحد أبرز المرشحين للقيام بهذا الدور المحوري”.

واستهلّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مؤتمره الصحفي بالتعليق على استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، قائلًا: “نحن أمام وضع استثنائي يتم فيه انتهاك كافة الأعراف والقواعد التي يقوم عليها النظام القانوني الدولي. لقد تعرضت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين لشتى أنواع الانتهاكات، وما جريمة استهداف فرق الإغاثة عن عمد إلا نموذج صارخ أدركه الرأي العام العالمي”.

وحول إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ودور الوسطاء، قال بقائي: “لقد كانت هناك تجارب سابقة لمشاركة أطراف ثالثة في تيسير هذه المفاوضات، وإذا ما تم استئنافها، فإن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بهذا الدور”.

وحول نتائج الحوار الفني بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: “القضايا المطروحة معقدة للغاية، سواء ما يتعلق برفع العقوبات أو بملفنا النووي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستفيد من جميع إمكانياتها للتحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني، لكن في المقابل، هناك طبقات متعددة من العقوبات المفروضة على إيران، تتطلب معالجة فنية دقيقة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تفضل المحادثات غير المباشرة وتجنب فرض الإرادة من أمريكا
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
  • عراقجي: محادثات إيران مع أمريكا تبدأ في سلطنة عمان السبت
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الإيراني
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • وزير خارجية إيران: سنبدأ مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا في عُمان
  • عراقجي يكشف موعد اللقاء الإيراني الأميركي المرتقب
  • وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان
  • وزير خارجية إيران : المفاوضات المباشرة مع من يهدد لن يكون لها معنى