مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت صحف عبرية عن أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط سيصل غدا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك لبحث آخر المستجدات في تطورات اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أفادت المصادر بأن مبعوث ترامب سيلتقي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وذكرت المصادر أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيناقش مع نتنياهو اتفاقي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
أردف المصدر بأنه وغم ضغوط الوسطاء فإن محادثات المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ قبل اليوم الـ16.
يأتي ذلك فيما قال وزير العمل بالاحتلال يوآف بن تسور بأنه "على نتنياهو التوجه للمرحلة الثانية من الصفقة وسيدعمه حزب شاس لإعادة جميع المختطفين".
كما أيده وزير الحرب الأسبق أفيجدور ليبرمان بقوله :" علينا تحرير المختطفين والمرحلة الثانية من الصفقة ضرورية سياسيا وأمنيا وأخلاقيا.. كما إنه لا مفر من تشكيل لجنة تحقيق لفحص ما الذي سبق 7 أكتوبر وكيف تمت إدارة الحرب"، وذلك مع إعلان وزارة الدفاع بكيان الاحتلال الإسرائيلي بأن قسم إعادة التأهيل بالدفاع تولى رعاية أكثر من 15000 جندي مصاب منذ اندلاع الحرب، التي تصنفها المنظمات الدولية بحرب إبادة لأهالي غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار المختطفين مبعوث ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: نتنياهو سيشتري "الوقت" ويدخل بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت خلال الساعات الأخيرة، بمهارة كبيرة، تنفيذ باقي الاتفاق، والضغط في اتجاه حكومة الاحتلال والتي أرادت عرقلة تنفيذ الاتفاق وتسليم أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يبذل بكل جهده لإتمام تنفيذ الصفقة وتسليم أكبر جانب من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تم بالفعل، لافتا إلى أن مصر تضغط على إسرائيل للمضي في مسار المفاوضات بصرف النظر عن العراقيل الإسرائيلية.
وتابع: "مصر نجحت في تفويت الفرص على نتنياهو من التنصل من كافة التزامات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وواصل: "هناك إشكاليات داخل إسرائيل لا تقتصر فقط على نتنياهو ولكن مكونات الائتلاف والحكومة لديها تحفظات، وهناك 4 وزراء يهددون في الخروج من الحكومة، والتي ستمضي إلى نصف حل، وسيقبل بالدخول في المرحلة الثانية ولكنه سيعرقل الاستمرار باتباع نظرية "شراء الوقت".