ترمب يؤكد عدم مشاركته في مناظرات الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الاثنين 21 أغسطس 2023، أنّه لن يُشارك في مناظرات الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري التي تبدأ الأربعاء، معتبرًا أنّ الأميركيّين يعرفونه جيّدًا وأنّه ليست هناك حاجة إلى مواجهة علنيّة مع أيّ من منافسيه في السباق إلى البيت الأبيض.
وأشاد ترمب في رسالة على منصّته "تروث سوشال" بما وصفه بأنّه سجلّ ناجح جدًّا حقّقه عندما شغل منصب الرئيس، كاتبًا بأحرف كبيرة "لذلك فأنا لن أشارك في المناظرات".
وأضاف ترمب "الجمهور يعرف من أنا وما هي الولاية الرئاسيّة الناجحة التي شَغَلتُها، مع استقلاليّة للطاقة، وحدود وجيش قويَّين، وتخفيضات ضريبيّة... هي الأكبر على الإطلاق، وعدم وجود تضخّم، واقتصاد هو الأقوى تاريخيًّا، وأكثر من ذلك بكثير. لذلك فأنا لن أشارك في المناظرات!".
وأشار ترمب في منشوره إلى أحدث استطلاع للرأي نُشر الأحد. ويُظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" أنّ 62 في المئة من المستطلعة آراؤهم سيُصوّتون له رّغم توجيه أربع لوائح اتّهام إليه هذا العام، بما فيها اتّهامه بمحاولة تقويض الديموقراطيّة الأميركيّة عبر التخطيط لقلب نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة رغم خسارته أمام منافسه جو بايدن.
واستنادًا إلى الاستطلاع الذي أجرته "سي بي إس نيوز"، يتقدّم ترامب بـ46 نقطة على أقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (16 في المئة). وتعليقًا على ذلك، اعتبر ترامب أنّ ديسانتيس "ينهار مثل طائر مريض".
ومن المقرّر إجراء المناظرة الجمهوريّة الأولى، الأربعاء في ميلووكي (شمال شرق الولايات المتحدة).
والرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما والذي نادرا ما لا يتصدّر عناوين الأخبار، سبق له أن قال صراحة إنّه يفكّر في التغيّب عن المناظرة المقرّرة في مدينة ميلووكي، مبرّرا توجّهه هذا بعدم رغبته في تقاسم الأضواء مع مرشّحين لا يتمتّعون بشعبيّة حقيقيّة.
وتأهّل إلى المناظرة سبعة مرشّحين، هم حاكما ولايتَي فلوريدا رون ديسانتيس وداكوتا الشماليّة داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبيّة تيم سكوت، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"المصريين الأحرار": لقاء السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد دور مصر في تحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بيان صحفي، حول لقاءا الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رونالد لاودر، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، مؤكداً أن هذه الزيارة واللقاءا يعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيدًا بالجهود المصرية الجادة في إدارة الأزمات الإقليمية، وخاصة في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال حزب المصريين الأحرار، إن اللقاء سلط الضوء على عدة نقاط محورية، منها الدور المصري كوسيط رئيسي في جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى والرهائن؛ مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الثقة الدولية الكبيرة التي تتمتع بها مصر كفاعل رئيسي في إدارة الأزمات الإقليمية.
كما أشاد الحزب بتأكيد الرئيس السيسي على الموقف المصري الراسخ في إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كضمانة لتحقيق السلام الدائم، مؤكدًا أن هذا الموقف يتوافق مع الموقف العربي والدولي الذي يدعم حل الدولتين كمسار وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعرب الحزب عن فخره بالقيادة السياسية المصرية الساهرة للحفاظ علي الأمن القومي المصري، وتتعامل بنزاهة وشرف وجعلت مصر رمانة ميزان المنطقة و الثبات علي المواقف التاريخية والعادلة لتحقيق السلام ومساندة الاشقاء في أحلك الظروف.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار قطاع غزة، أكد الحزب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الاصطفاف المصري يؤيد و يفوض الرئيس السيسي في كافة القرارات والرؤى التي تحافظ علي استقرار البلاد وايضا أهمية إعادة الإعمار مع الحفاظ على حقوق سكان القطاع ورفض أي محاولات لتهجيرهم مما يعكس التزام مصر بحماية الحقوق الفلسطينية ورفض تغيير الواقع الديموغرافي أو الجغرافي في غزة؛ كما يثمن حزب المصريين الأحرار خطة مصر المتكاملة لإعادة الإعمار، والتي تعزز دورها كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، يرحب الحزب بتعزيز الجهود لتحقيق السلام الكامل للمنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ولا سيما بان موقف مصر البطولي والريادي يستوجب اصطفاف الجميع للحفاظ علي اهل فلسطين من مسلسل الإبادة الممنهجة.
ووصف حزب المصريين الأحرار تصريحات رئيس الكونجرس اليهودي العالمي بعد اللقاء، والتي أشار فيها إلى سعادته بالزيارة ووصف اللقاء بالممتاز والمفيد، معتبرًا أن هذه التصريحات تُرسل رسائل إيجابية بشأن المفاوضات، متطلعين تحقيق السلام من خلال التعاون الدولي.
وأكد الحزب ثقته في أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول التي تعمل للتنمية والبناء وحفظ استقرارها وسلام الشرق الأوسط وضمان حقوق الشعوب.