فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكدت دراسة حديثة في فرنسا تزايد أعداد الإسلاميين الذين رصدتهم الاستخبارات الفرنسية، بسبب تطرفهم بين 2007 و2022.
وحسب نتائج، المحللين التي نشرتها مجلة "جورنال دو نيوز"، فإن وتيرة المغادرة كانت محدودة للغاية حتى 2012 بمعدل 4 هجرات سنويا، قبل أن تتسارع بين 2013 و2016 بمعدل تراوح بين 10 و50 مغادرة سنوياً.
ونقلت الدراسة عن تقرير للاستخبارات، تزايد الهجرة إلى الذروة في 2019 بمغادرة 62 إسلامياً قبل أن تتراجع في 2020 بسبب القيود على السفر التي رافقت جائحة كورونا، لترتفع مرة أخرى في 2022 بمغادرة 69 إسلامياً البلاد.
فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليميةhttps://t.co/7LhowWOZRV pic.twitter.com/blRKwVY2Ek
— 24.ae (@20fourMedia) January 23, 2025وأرجعت الدراسة أسباب الهجرة إلى البحث عن بيئة إسلامية ملائمة لهويتهم الدينية مع إعطاء الأولية إلى الدول التي يشكل فيها المجتمع المسلم الأغلبية.
وحسب نتائج الدراسة، اختار 45% من المغادرين مغادرة نهائية لفرنسا في حين كانت مغادرة 55% مؤقتة، ما يعني العودة إلى الأراضي الفرنسية.
وشكل المغرب البلد الأكثر استقطاباً للمغادرين بـ 45%، ثم الجزائر18%، ومصر11، والمملكة المتحدة 8% والسعودية 5%، وموريتانيا 5%، وتونس 5%، وتركيا 5%.
وتشير الدراسة إلى أن واحداً من كل 3 إسلاميين هاجروا، من أتباع السلفية.
وكتب معدو الدراسة: "يفضل هؤلاء الأصوليون الانفصال عن المجتمع الغربي، الذي يعتبرونه منحطاً. لذلك فإنهم يهاجرون إلى البلدان التي يشكل فيها المسلمون الأغلبية".
وتشير الدراسة إلى نمط آخر من المغادرة يتمثل في"الهجرة الداخلية" لأسباب اقتصادية ومهنية، وتعني الانعزال عن المجتمع الفرنسي، وتأسيس بيئة موازية مثلما هو شائع على نطاق واسع في مرسيليا، أو فالنس، على سبيل المثال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتباع السلفية فرنسا
إقرأ أيضاً:
ما تكلفة اللاجئ السوري على الدول المستضيفة؟ وما نسبة العائدين؟
لقد حول أكثر من نصف قرن من حكم نظام الأسد، بما في ذلك 14 عاما من الحرب الأهلية، سوريا إلى حالة من القمع الجماعي فضلا عن ثقب أسود جيوسياسي.
وكانت الحرب الأهلية السورية، الصراع الأكثر دموية وتدميرا في العقد الثاني من القرن الـ21، وتسببت بعواقب وخيمة على الأمن الإنساني والإقليمي والسياسة العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟list 2 of 2استبيان: الهجرة رغبة الشباب العربي ولو دون وثائقend of listوخلال أزمة المهاجرين العالمية في العقد الثاني من هذا القرن، كان أكثر من ربع لاجئي العالم من السوريين.
وقد أثبتت الهجرة أنها قضية حساسة وأن تداعيات سوريا الحرة والمستقرة كبيرة بالنسبة للسكان المعرضين للخطر وكذلك البلدان التي تستضيفهم. والمناقشات حول إعادتهم إلى أوطانهم جارية بالفعل في الدول الأوربية وغيرها.
ومع ذلك، فإن هذه المحادثات سابقة لأوانها ومثيرة للجدل، فسوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال ودمج العائدين، حيث يجب معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبيرة.
وحددت الوكالات التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضمن الخطة الإقليمية للقدرة على الصمود (3RP) والاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، خطة الاتجاه الإستراتيجية للدعم الإنساني ونشرت احصائيات حتى مارس/آذار 2025.
إعلانلمتابعة كافة التفاصيل والأرقام التابعة للأمم المتحدة انقر على المادة التالية: