إستمرار رحلات طلاب الغربية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم ثانى رحلات توجيه عام المكتبات بالمديرية ( إدارة بسيون التعليمية ) للمشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والتي تمتد خلال الفترة من ٢٣ يناير إلى ٥ فبراير ٢٠٢٥، وذلك بمشاركة الطلاب الفائزين في مسابقات تحدي القراءة، والمشروع الوطني للقراءة، على مستوى المديرية والجمهورية، حيث يرافقهم الدكتور جمال عبدالحميد ، وكيل إدارة بسيون والأستاذة امل شمس الدين ، مقرر المكتبات بإدارة بسيون التعليمية ، وذلك تحت إشراف الدكتور السيد العراقى ، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية والأستاذ محمد ابولمون ، مدير عام إدارة بسيون التعليمية
وذلك تحت رعايةالمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالوزارة، وتنفيذ الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية برئاسة أمين السيد الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للأنشطة الفنية والثقافية والدكتور زينب مشهور ، مدير عام الادارة العامة للمكتبات بالوزارة .
وقد أشار الأستاذ ناصر حسن وكيل الوزارة أن هذه الرحلات هي مكافأة للطلاب المتميزين والفائزين في المسابقات التثقيفية التي أجريت على مستوى الغربية ومستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مكافأة المعلمين والأخصائيين المتميزين في هذه المسابقات والحاصلين على المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية، وتأتي هذه الزيارة في إطار الإهتمام بالأنشطة الطلابية وتفعيل خطة المديرية في تطوير الجانب الثقافي والتنويري لدى الطلاب خلال إجازة منتصف العام الدراسي، مؤكداً على أهمية القراءة بالنسبة للطلاب، فهي تعمل على صقل شخصيتهم والارتقاء بطريقة تفكيرهم، فهي أساس المعرفة، حيث أنها تفتح آفاق العلم والابتكار والتقدم.
وخلال الزيارة التي تمت اليوم، شارك الطلاب في عدد من الفعاليات الثقافية التي تنظمها إدارة المعرض، بالإضافة إلى زيارة العديد من الأجنحة المختلفة، منها جناح القوات المسلحة، والشرطة المصرية، والمشروع الوطني للقراءة، وغيرها من الأجنحة، حيث حرص الطلاب والمشرفين في المعرض على اقتناء بعض الكتب والروايات التي نالت إعجابهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الغربية اليوم الثاني إدارة بسيون مشاركة معرض الكتاب ناصر حسن وكيل الوزارة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.