إطلاق سراح رائد صلاح عقب التحقيق معه وحظر أنشطة "إفشاء السلام"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
داهم نحو 1500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، بينهم قوات خاصة و"حرس الحدود" تابعة لها، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، مع مختلف الأجهزة الأمنية، مئات الأهداف في أم الفحم، في عملية غير مسبوقة تهدف إلى "استعادة السيادة" في البلدات العربية.
وقال شهود عيان إنه جرى اقتحام وتفتيش منزل الشيخ رائد صلاح من قبل قوات المخابرات والشرطة واعتقاله.
وأفادت مصادر محلية أن الشرطة اعتقلت سكرتير لجنة إفشاء السلام القطرية، توفيق محمد جبارين، والناشط معن إغبارية من أم الفحم، والقيادي في لجان إفشاء السلام، الشيخ خيري إسكندر، من بيته في باقة الغريية، كما استدعت آخرين للتحقيق.
كما فتشت الشرطة مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ويرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرت أنشطة لجان إفشاء السلام القطرية وجمعية "مؤسسة السلم الاجتماعي للإصلاح والتحكيم" واحتجزت ممتلكاتها وحجزت على حساباتها البنكية، بزعم ارتباطها بالحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرتها السلطات الإسرائيلية يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
وجاء في بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه "جرى حظر نشاطات لجان إفشاء السلام وإخراجها عن القانون بمصادقة وزير الأمن، يسرائيل كاتس".
وأكد المحامي رمزي كتيلات أن "السلطات الأمنية الإسرائيلية حظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام داخل الخط الأخضر".
وقال رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، إن "الشيخ رائد صلاح ليس مجرما، وعلى قوات الشرطة أن تخرج من مدينة أم الفحم".
وأدانت لجنة المتابعة العليا، اليوم الثلاثاء، توقيف الشيخ رائد صلاح والناشط محمد توفيق جبارين، بعد أن داهمت منزل الشيخ في أم الفحم، ومكاتب لجنة إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.
وقالت المتابعة إن "هذا الاعتداء الوقح ليس مجرد استفزاز، بل يعكس قلق الشرطة وحكومتها من مساعي الخير في مجتمعنا العربي، ونشاط لجنة إفشاء السلام الساعية لأخذ دور في مواجهة آفة العنف والجريمة المدعومة من المؤسسة الحاكمة".
وأعربت لجنة المتابعة عن قلقها من "مدى استشراس الحكومة ومؤسساتها في عدوانيتها تجاه جماهيرنا العربية"، وأكدت وقوفها إلى جانب مشروع إفشاء السلام المنبثق عن لجنة المتابعة العليا، ووقوفها إلى جانب الشيخ صلاح والناشط جبارين، مثمنة "الجهد الرائع والمميز والمثمر للجنة إفشاء السلام".
وختمت لجنة المتابعة بالقول إنها "ترصد في هذه الساعات تطورات هذا الاعتداء لاتخاذ الخطوات القانونية والشعبية اللازمة".
وقالت لجان إفشاء السلام القطرية إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ رائد صلاح، وداهمت منزله ومكاتب لجان إفشاء السلام القطرية في مدينة أم الفحم. جاء هذا الإجراء في ظل النجاح الكبير الذي حققته لجان إفشاء السلام القطرية في مسيرة الإصلاح الاجتماعي ومحاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي".
وأكدت أن "هذا الاعتقال والمداهمات يعكسان تواطؤ السلطات الإسرائيلية في قضايا الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي، واستهدافها المباشر للقائمين على مسيرة الإصلاح".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار عرب 48 المحلية - فلسطين الداخل زلفة - مقتل شخصين وإصابة ثالث بجراح خطيرة السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في بلدة صفورية بالناصرة صورة: العثور على جثتي شابين عربيين داخل شقة سكنية في نهريا الأكثر قراءة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين انتشال 68 شهيدا - ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي يُخطر مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم غرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لجنة المتابعة العلیا الشیخ رائد صلاح أم الفحم
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح أميركي أدين ظلما بالقتل بعد 30 عاما
أفرجت السلطات الأميركية عن رجل من هاواي قضى أكثر من 30 عاما خلف القضبان بتهمة ارتكاب جريمة قتل أصر لفترة طويلة على أنه لم يرتكبها، وبناءً على أوامر من القاضي الذي استشهد بأدلة جديدة في قضيته تم الإفراج عنه.
وفي تفاصيل القصة، في عام 1994، اتُهم جوردون كورديرو بإطلاق النار على رأس تيموثي بلايزديل خلال صفقة مخدرات في جزيرة ماوي، وتمت إدانته بجرائم القتل والسرقة ومحاولة القتل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
وعلى مدى 3 عقود، أصر كورديرو وعائلته على براءته، مشيرين إلى سوء تصرفات من قبل الشرطة والادعاء، وفي فبراير/شباط عام 2025 أمرت القاضية كريستين هامان بإلغاء الحكم والإفراج عنه.
وجاء إلغاء عقوبة كورديرو بسبب أدلة جديدة، بما في ذلك أدلة الحمض النووي التي قال فريق محاميه إنها أظهرت أن كورديرو لم يكن في مسرح الجريمة ليلة القتل، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن دهشة الناس عمت في قاعة المحكمة عندما قالت القاضية كريستين هامان، من محكمة الدائرة الثانية في ماوي في هاواي، إن "الحكم والعقوبة قد ألغيا وصدر أمر بالإفراج عن المتهم من الحجز".
وقال كورديرو، في مقابلة أجريت معه، إنه عانق محاميه بعد أن أصدرت القاضية قرارها. وقال "لقد كان بالتأكيد قرارا طال انتظاره".
إعلانأبدى كينيث لوسون، الذي تولى قضية كورديرو، تأثره الشديد أثناء مقابلة معه، وقال "لقد كان هناك ارتياح، وكان هناك فرح".
تفاصيل الحادثةوفقا لوثائق المحكمة، ذهب بلايزديل إلى ملجأ ماوي في 11 أغسطس/آب 1994، مع رجل يُدعى مايكل فريتاس و800 دولار نقدا لشراء الماريجوانا، وقد تم العثور على جثة بلايزديل لاحقا في قاع الوادي. وقال فريق محامي كورديرو إن السيد فريتاس، الذي تُوفي في عام 2020، غيّر القصة التي قدمها للشرطة عدة مرات، مما أدى في النهاية إلى تورط كورديرو باعتباره الشخص الذي قتل السيد بلايزديل. وكان كورديرو في منزل والديه طوال اليوم يبني وحدة رفوفا، مع شهود وإيصالات تؤكد أنشطته.
زيارة قبر والدتهبعد إطلاق سراحه، ذهب كورديرو لزيارة قبر والدته، وبعدها بيوم زار قبور أجداده. وقال إنه يقيم في منزل والديه في ماوي، وبدأت عائلته تساعده على الاستقرار، وتشتري له الملابس وتطعمه.