تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الجديد برس| خاص|
شكى مواطنون في مدينة زنجبار، محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، من تفاقم معاناتهم المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية والانهيار المستمر للعملة المحلية، مما جعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من صمت الحكومة وعجزها عن اتخاذ أي خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، حيث يواجه المواطنون ظروفًا معيشية كارثية وسط تردٍّ مخيف للوضع الاقتصادي دون أي تحرك رسمي يُذكر.
وأكد مواطنون في زنجبار أن السلطات المحلية منشغلة بفرض الجبايات عبر الأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما يواجه السكان شبح الجوع والفقر، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل انعدام أي حلول حكومية فعلية للحد من التدهور الاقتصادي.
ويعاني سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومته الموالية للتحالف من تردي الأوضاع المعيشية وانهيار متواصل للعملية المحلية، وتدهور شبه كامل للخدمات العامة، ما تسبب بحالة سخط شعبي واسع ضد حكومة بن مبارك ورئاسي العليمي الذين لم يحركوا أي ساكن أمام هذه المعاناة المتفاقمة للحياة المعيشية للمواطنين في تلك المناطق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السلطات تضع أرقامًا لتلقي شكايات المواطنين ضد احتكار المواد وتلاعب الأسعار في رمضان
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وما يصاحبه أحيانًا من زيادة في أسعار بعض المواد بسبب المضاربات، أعلنت السلطات المحلية في مختلف جهات وأقاليم المملكة عن تخصيص أرقام هاتفية لاستقبال شكايات المواطنين في حال حدوث أي تجاوزات تتعلق بالأسعار أو جودة المنتجات.
وأكدت السلطات في عمالتي المضيق الفنيدق وتطوان أن هذه الخدمة ستكون متاحة بشكل مستمر طوال شهر رمضان، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمراقبة الأسواق ومتابعتها.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام وزارة الداخلية بتوفير السلع بشكل منتظم وضمان استقرار الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز آليات مراقبة وضبط الأسواق، وذلك للحد من ظاهرة المضاربة والتلاعب بالأسعار، وضمان سير الأسواق بشكل طبيعي خلال الشهر الفضيل.