فلكياً.. الجمعة 31 يناير غرة شهر شعبان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن مركز الفلك الدولي أن يوم الجمعة القادم 31 يناير هو غرة شهر شعبان.وأوضح المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي أن الدول الإسلامية تولي استعدادا لشهر رمضان المبارك اهتماماً كبيراً بتحري هلال شهر شعبان حيث سيوافق يوم الأربعاء 29 يناير الحالي اليوم التاسع والعشرين من شهر رجب 1446هـ في العديد من دول العالم الإسلامي وفي هذا اليوم تستحيل رؤية هلال شهر شعبان من جميع مناطق العالم الإسلامي بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس وعليه ستكمل هذه الدول عدة شهر رجب ثلاثين يوماً وسيكون يوم الجمعة 31 يناير أول أيام شهر شعبان فيها.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول الإسلامية التي سيكون يوم التاسع والعشرين من شهر رجب هو يوم الخميس 30 يناير ومن هذه الدول أفغانستان وباكستان وإيران وبنغلادش والمغرب وموريتانيا والكاميرون وألبانيا ورؤية هلال شهر شعبان في ذلك اليوم ممكنة بالعين المجردة من جميع مناطق العالم الإسلامي وجنوب أوروبا وأفريقيا وأميركا وعليه من المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر شعبان يوم الجمعة 31 يناير أيضا.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم الخميس 30 يناير في بعض المدن العربية والإسلامية فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي..
في جاكرتا يغيب القمر بعد 50 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 21 ساعة و31 دقيقة وفي أبوظبي يغيب القمر بعد 60 دقيقة من غروب الشمس وعمره 23 ساعة و47 دقيقة وفي الرياض يغيب القمر بعد 61 دقيقة من غروب الشمس وعمره 24 ساعة و19 دقيقة وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 64 دقيقة من غروب الشمس وعمره 24 ساعة و59 دقيقة وفي القاهرة يغيب القمر بعد 65 دقيقة من غروب الشمس وعمره 25 ساعة و19 دقيقة وفي الرباط يغيب القمر بعد 72 دقيقة من غروب الشمس وعمره 28 ساعة و47 دقيقة ورؤية الهلال من جميع المناطق السابقة ممكنة بالعين المجردة.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شهر رمضان الإمارات غرة شعبان بالعین المجردة شهر شعبان دقیقة وفی
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفى منتصف ليل الجمعة المقبلة، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء العمل بـ التوقيت الصيفي، يوم غد الخميس بـ تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12 صباحًا.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025
ويكون موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025 وفقا لقانون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025، وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
أهمية التوقيت الصيفيالتوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو نظام يُعتمد فيه على تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يُعاد تأخير الساعة إلى التوقيت الأصلي في فصل الخريف. وفيما يلي نستعرض أهمية التوقيت الصيفي من جوانب متعددة:
1. توفير الطاقة
يُعتبر الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات المساء. فعندما تُضاف ساعة من ضوء الشمس في نهاية اليوم، يقل الاعتماد على الإضاءة والمكيفات والتدفئة في بعض المناطق، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
2. زيادة الإنتاجيةالضوء الطبيعي له تأثير مباشر على المزاج والطاقة البدنية، لذا فإن التمتع بساعات أطول من ضوء الشمس يمكن أن يُحسن من إنتاجية الأفراد سواء في العمل أو الدراسة، ويُقلل من الشعور بالخمول الذي قد يصاحب الأيام القصيرة في الشتاء.
3. تحسين الصحة النفسيةضوء الشمس يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder). التوقيت الصيفي يُطيل من الوقت الذي يمكن قضاؤه في الأنشطة الخارجية، مما يُحسن من الحالة النفسية للأفراد.
4. تعزيز الاقتصادالسياحة، والمطاعم، والمتاجر تستفيد من بقاء الضوء حتى وقت متأخر، حيث يُقبل الناس أكثر على الخروج والإنفاق، ما يؤدي إلى انتعاش بعض القطاعات الاقتصادية.
5. تحسين السلامة العامةتشير بعض الدراسات إلى أن الحوادث المرورية تقل في فترات تطبيق التوقيت الصيفي، بسبب تحسن مستوى الرؤية أثناء القيادة في ضوء النهار، وتقليل القيادة في الظلام.