دكتوراه بإعلام الأزهر توصي القائمين على صناعة الإعلان بمراعاة القيم المجتمعية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نوقشت بكلية الإعلام جامعة الأزهر، رسالة العالمية الدكتوراه، للباحث عبد الرحمن ممدوح إبراهيم، المدرس المساعد في قسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، بعنوان: "العناصر الإخراجية للإعلانات بقنوات اليوتيوب وعلاقتها بتأثيرات الرسالة الإعلانية على الجمهور- دراسة تطبيقية".
وقررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحث درجة العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات والمراكز البحثية.
وضمت لجنة المناقشة والحكم على رسالة الباحث كلًا من الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم، أستاذ الإذاعة والتليفزيون في كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- مناقشًا خارجيًا، الأستاذ الدكتور عرفة أحمد عامر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة الأزهر ووكيل الكلية الأسبق- مناقشًا داخليًا، والأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي مسلم، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة الأزهر- مشرفًا رئيسًا، والأستاذة الدكتورة الأميرة سماح فرج، أستاذ الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة القاهرة- مشرفًا مشاركًا.
اهتمت الدراسة بالبحث في العناصر الإخراجية للإعلانات بقنوات يوتيوب وعلاقتها بتأثيرات الرسالة الإعلانية على الجمهور، وذلك من خلال تحليل عينة من هذه الإعلانات تحليلا كيفيا وكميا، وإجراء دراسة ميدانية على عينة عمدية من الشباب الجامعي في كليات الإعلام والفنون التطبيقية من الدراسين لعلم الإخراج التليفزيوني ومادة الإعلان من مستخدمي موقع يوتيوب، ومن خلال تطبيق نظرية الثراء الإعلامي.
توصلت الدراسة لعدد من النتائج الصالحة للتطبيق ويمكن رصد أبرزها: أن إعلانات السلع جاءت في الترتيب الأول يليها في الترتيب الثاني إعلانات الخدمات وفي الترتيب الثالث جاءت إعلانات التوعية وجاءت إعلانات السلع الغذائية والمشروبات في مقدمة الإعلانات الخاصة بالسلع يليها إعلانات العقارات وشركات الاستثمار العقاري، كما جاءت إعلانات الخدمات متمثلة في شركات الاتصالات جاءت في مقدمة الإعلانات الخدمية يليها الخدمات التأميينية ثم مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اعلامية ثم كل من خدمات النقل والمواصلات والخدمات التأمينية والمؤسسات الخيرية من إجمالي العينة الخاصة بالإعلانات الخدمية.
الإعلان عبر قنوات يوتيوب يعتمد على عدد كبير من الأساليب العاطفيةوأكدت نتائج الدراسة أن الإعلان عبر قنوات يوتيوب يعتمد على عدد كبير من الأساليب العاطفية وقد جاء في مقدمتها الاستعانة بالمشاهير، يليها دافع الامل في حياة يليها دافع الاسترخاء والاستمتاع ثم دافع الجمال والاناقة، كما تنوعت الاستمالات المستخدمة في إعلانات يوتيوب محل الدراسة حيث جاءت الاستمالات الخاصة بالمنتج في المقدمة يليها استمالات خاصة بالمستهلك وأخيرًا استمالات خاصة بالمنشأة المعلنة، كما أشارت نسبة 74.5 % من جمهور عينة الدراسة أن توظيف اللون في إخراج الإعلانات من خلال قنوات يوتيوب يؤثر بدرجة كبيرة على جذب الانتباه لمحتوى الرسالة الإعلانية، بينما أكدت نسبة 74.5% من حجم عينة الدراسة أن مدى قدرة المخرج أو المصمم للإعلانات من خلال قنوات يوتيوب على توظيف العناصر المرئية أو المسموعة أو النصية في إشعار المشاهد أو الجمهور بربطها باحتياجاته ودوافعه تسهم إلى حد كبير في تأثره بالإعلان.
كما أفادت نسبة 74.25% من حجم جمهور عينة الدراسة أن قيام مخرج الإعلانات بتوظيف كل من: (الصور الثابتة أو المتحركة -الرسوم المتحركة – الديكور – الشعارات- حركة الكاميرا وزواياها في التصوير، واللقطات بأنواعها المختلفة) يؤثر بدرجة كبيرة على سلوك الجمهور الإيجابي نحو الإعلان.
وقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات عن القيم التي يهدف الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي لترسيخها في المجتمعات العربية والإسلامية، وإجراء دراسات حول طرق إخراج الإعلانات في ظل تطبيقات الذكاء الصناعي، ودراسة أهم المرتكزات والأساليب والاستراتيجيات الإعلانية التي تطبقها وسائل التواصل الاجتماعي في استهداف الجماهير العربية والإسلامية، وضرورة أن يحرص القائمون على صناعة الإعلان من مسوقين ومعلنين على مراعاة القيم المجتمعية، والخلفية الثقافية، والانتماءات الدينية للجمهور المتلقي، وضرورة مراعاة ثقافة المجتمع المصري عند تصميم وتنفيذ الرسائل الإعلانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام جامعة الأزهر عبد الرحمن ممدوح قسم الإذاعة والتليفزيون قنوات یوتیوب کلیة الإعلام الدراسة أن من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مواجهة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "كيفية مواجهة التحديات والصعوبات لذوي الاحتياجات الخاصة"، والتي استهدفت طلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، في إطار حرص الجامعة على دعم قضايا ذوي الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بملف ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، مشيرا إلى أن دعم هذه الفئة يتطلب تكاتف جميع الجهات لتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة تضمن لهم فرصا متكافئة في مختلف المجالات.
و أقيمت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الهمم، مؤكدة أن الجامعة لا تدخر جهدا في تنظيم فعاليات تستهدف تمكينهم وتعزيز مهاراتهم، وذلك في إطار استراتيجيتها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
كما جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، الذي أشاد بالدور التوعوي الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أكبر استفادة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدمت الندوة الدكتورة هالة رمضان، الأستاذ بقسم التربية الخاصة بكلية التربية، حيث تناولت في محاضرتها مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة، و فئاتهم المختلفة، والتحديات التي تواجههم سواء على مستوى الوعي المجتمعي أو الخدمات المقدمة لهم أو فرص التمكين والتوظيف.
كما تطرقت إلى فئة ذوي الهمم المتفوقين والموهوبين، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تمكنهم من تحقيق إنجازاتهم.
جاءت الندوة بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، وإدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف الأستاذ حسام الدين مصطفى، في خطوة تعكس التكامل بين الجامعة والجهات المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم الفاعل في المجتمع.