بالصور.. زعيم كوريا الشمالية كيم يشرف على اختبار صواريخ كروز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الإثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، في الوقت الذي تبدأ فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تعتبرها بيونغيانغ تدريبا على الحرب.
وأوضحت الوكالة أن الإطلاق يهدف إلى التحقق من “القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي مع تحسين قدرة البحارة على تنفيذ “مهمة هجومية في حرب فعلية”.
وأضافت أن “السفينة قصفت الهدف بسرعة دون خطأ”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن السفينة “تتمتع بقدرة عالية على الحركة وقوة ضاربة قوية واستعداد دائم للقتال لمواجهة المواقف المفاجئة”.
وجاءت أحدث تجربة صاروخية بينما تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تدريبات “أولتشي فريدم شيلد” التي تهدف إلى تحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة. ونددت بيونغيانغ بالتدريبات العسكرية للبلدين الحليفين ووصفتها بأنها بروفة لحرب نووية.
ماهي أبرز النقاط التي ستركز عليها التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن؟
• ستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات “أولتشي” للدفاع المدني.
• نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، قوله إنه من المقرر إجراء حوالي 30 تدريبا ميدانيا للحليفين خلال “أولتشي فريدم شيلد” لهذا العام، مقارنة بـ 25 تدريبا خلال تدريبات “فريدم شيلد” الربيعية لهذا العام، و13 تدريبا في “أولتشي فريدم شيلد” العام الماضي.
• تدريبات هذا العام تتضمن سيناريوهات لتدريب القوات على الانتقال السريع في زمن الحرب، وكذلك للتعامل مع المعلومات الكاذبة التي قد تنشرها بيونغيانغ أثناء الحرب أو في حالة الطوارئ.
• ستشارك في التدريبات قوات الفضاء الأميركية بالإضافة إلى أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التابعة للحلفاء، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• أطلق الجيش الأميركي قوات الفضاء في كوريا في ديسمبر من العام الماضي، وهي أحد مكونات القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• سينضم إلى التدريبات أفراد من 9 دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، وهي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند، إلى جانب القوات الكورية والأميركية.
• ستحضر التدريبات لجنة الأمم المحايدة لمراقبة الهدنة التي تضم ممثلين من السويد وسويسرا.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يحث الصين على الضغط على كوريا الشمالية لوقف إرسال جنودها
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين إلى ممارسة نفوذها لمنع كوريا الشمالية من إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور بتقنية الفيديو: "لا ينبغي للأمة الكورية أن تفقد أبناءها في المعارك في أوروبا. ويمكن ممارسة النفوذ لمنع ذلك، وبالذات من جانب جيران كوريا، وخاصة الصين".
وأضاف زيلينسكي: "إذا كانت الصين صادقة في تصريحاتها بأن الحرب لا ينبغي أن تتصاعد، فيتعين عليها أن تمارس الضغط المناسب على بيونج يانج".
وتابع الرئيس الأوكراني: "نستطيع أن نرى أن الجيش الروسي والمسؤولين في كوريا الشمالية لا يهتمون ببقاء هؤلاء الجنود الكوريين على قيد الحياة على الإطلاق".
وأمس، أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ الجيش الأوكراني أسر جندياً كورياً شمالياً أصيب بجروح خلال قتاله إلى جانب القوات الروسية في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وقالت الوكالة في بيان إنّه "من خلال تبادل المعلومات في الوقت الفعلي مع وكالة استخبارات دولة حليفة، تمّ التأكّد من أسر جندي كوري شمالي جريح". حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي بينهم "حوالي 500 ضابط و3 جنرالات" بالقتال في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها، منذ أغسطس.
ولم تؤكد موسكو وبيونج يانج على الإطلاق وجود وحدات كورية شمالية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.
ومساء الثلاثاء، أكدت كييف أن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في كورسك الروسية، "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك، وأنها تستخدم "تكتيكات بدائية" من الحرب العالمية الثانية.