روسيا والبحرين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تناولت روسيا والبحرين، مباحثات حول مجموعة واسعة من قضايا التعاون التجاري والاقتصادي في قطاعات مثل الصناعة والطاقة والزراعة والبناء والثقافة وفي تكنولوجيا المعلومات، كذلك تحسين الأطر القانونية.
وحسبما ذكرت "روسيا اليو" أجرت وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله بن عادل فخرو محادثات في المنامة اليوم بصفتهما رئيسيين مشاركين للجنة الحكومية الروسية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
ومن أبرز المواضيع التي تم بحثها، مناقشة الاستعدادات للاجتماع المقبل للجنة البارالمبية الدولية، المقرر عقده في روسيا هذا العام.
كما تم إيلاء اهتمام خاص للتحضيرات لمشاركة البحرين بصفة ضيف شرف في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين، وتم الاتفاق في هذا الصدد على تنفيذ مشروع يظهر الثقافة الفريدة والعريقة لمملكة البحرين خلال مشاركتها في الحدث.
وأكدت وزيرة الثقافة الروسية على العلاقة المتميزة التي تربط البلدين وأهمية التعاون الثنائي في كافة المجالات مما يسهم في زيادة عمق العلاقات وتطويرها.
بدوره، أكد الوزير البحريني على اهتمام المملكة وحرصها الدائم على تطوير علاقاتها بكافة الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة.
روسيا والصين يبحثان سبل التعاون الغنية في 2025
قال السفير الروسي لدى الصين إيغور مورغولوف إن روسيا والصين ستعملان على إطلاق العنان لإمكان التعاون العملي الثنائي بشكل أكبر في عام 2025.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف مورغولوف في رسالة تهنئة نشرتها صحيفة جلوبال تايمز بمناسبة حلول العام القمري الجديد (الذي يصادف هذه المرة يوم 29 يناير): "أنا واثق من أن هذا العام سيشهد أيضا الكشف عن الإمكانات الغنية للتعاون العملي بين البلدين في جميع المجالات".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين "تظهر ديناميكية مثيرة للإعجاب"، واستشهد على وجه الخصوص بإحصائيات الجمارك الصينية، التي تفيد بأن حجم التجارة بين روسيا والصين بلغ 244.8 مليار دولار في عام 2024.
وأوضح السفير أنه "للعام الثاني على التوالي، تم تجاوز الهدف الذي حدده رئيسا الدولتين للوصول إلى علامة 200 مليار دولار في التجارة المتبادلة بشكل كبير".
كما أكد السفير الروسي لدى الصين إن الحوار القائم على الثقة بين زعماء روسيا والصين يضمن التطور التدريجي للعلاقات بين البلدين في جميع الاتجاهات، وقال : "التقى الزعيمان شخصيا ثلاث مرات في العام الماضي، ويضمن الحوار السياسي الجوهري والسري التطور التدريجي للمجمع الكامل لعلاقاتنا الثنائية".
وأشار مورغولوف إلى أن عام 2024 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستكمل أنه "في ظل القيادة الاستراتيجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج، وصلت الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين إلى مستوى غير مسبوق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا البحرين الصناعة الطاقة المنامة بین روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، اجتماعاً مع سعادة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، لتعزيز فرص التعاون في المجالات السياحية المتنوعة، وزيادة السياحة البينية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المُقبلة، وتقديم المزيد من التسهيلات حول إجراءات التنقل للسياح لدى الجانبين، والتوسع في العروض السياحية الموحدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات والبحرين ترتبطان بروابط قوية ووثيقة تمتد جذورها مع التاريخ، وعلاقات أخوية عميقة اتسمت بالتطور المستمر والمتنامي في شتى القطاعات، بما في ذلك مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في البلدين.
وقال معاليه خلال الاجتماع: «يتقاسم البلدَان الرؤى المشتركة في تطوير وتنمية القطاع السياحي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في المسيرة التنموية للدولتين، كما يُمثل التعاون السياحي الثنائي نموذجاً ناجحاً للتكامل والتنسيق السياحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ونحن حريصون على مواصلة هذا التعاون المثمر وتطوير المزيد من التجارب السياحية المشتركة، ودعم الترويج للمعالم والوجهات السياحية للإمارات والبحرين في الأسواق الخارجية، بما يُعزز من مكانتهما الرائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية».
وناقش الجانبان آليات جديدة لتنويع البرامج السياحية والترويجية، وتنسيق المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية، وتبادل الخبرات حول تأهيل الكوادر الوطنية للعمل بالمجالات السياحية المتنوعة، بما يعزز من زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين، وبما يدعم نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الشقيقين.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية تعزيز الشراكة بين البلدين في إقامة حملات سياحية تسويقية موجهة للأسواق ذات الأولوية لهما على المستوى الإقليمي والعالمي ومنها دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا وإنجلترا والهند، واقترح الجانب الإماراتي بحث فرص زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة أسبوعياً بين البلدين بهدف تلبية الطلب السياحي المتزايد، وكذلك تطوير عروض وباقات سياحية تشمل الطيران والإقامة وأنشطة سياحية متنوعة، لا سيما أن المنشآت الفندقية في دولة الإمارات استقبلت 111.553 نزيلاً من الجنسية البحرينية في عام 2023، و123.308 نزلاء في العام 2024، كما وصل إجمالي عدد رحلات الطيران بين البلدين 148 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، وجّه معالي عبدالله بن طوق الشكر إلى مملكة البحرين على الدعم الذي قدّمته لترشيح دولة الإمارات لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو من شأنه تجسيد عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، ويُعزز من التكاتف الخليجي في المحافل الدولية، ويعكس التفاهم والرؤية الموحدة تجاه قيادة مستقبل القطاع السياحي العالمي.
مشيراً معاليه إلى أن هذا الترشح ليس استحقاقاً إماراتياً فحسب، بل خليجياً وعربياً، وسيُسهم في دفع أجندة التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.