المنافس الأقوى لشات جي بي تي.. كل ما لا تعرفه عن تطبيق DeepSeek
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بدأت الضجة حول تطبيق DeepSeek تكتسب زخمًا في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أصدرت الشركة الناشئة R1، وهو نموذجها المنطقي الذي ينافس نموذج o1 من OpenAI.
وقد ارتفع الطلب على تلك التطبيق بسرعة إلى قمة متاجر التطبيقات وقوائم المتصدرين في الصناعة ، حيث أشاد المستخدمون بأدائه وقدراته المنطقية ليتفوق على النماذج المنافسة الأميركية، خصوصاً «تشات جي بي تي»، حيث يعمل بتكلفة لا تتعدى 3 في المائة من تكلفة تشغيل بعض نماذج اللغة التي يتدرب عليها الذكاء الاصطناعي من بعض الشركات الأميركية.
ومثل غيره من برامج الدردشة الصينية، فإن تطبيق DeepSeek لديه بعض الحدود عندما يُقوم بالسؤال عن بعض المواضيع فعند سؤاله عن بعض سياسات الزعيم الصيني شي جين بينج، على سبيل المثال، يُقال إن تطبيق DeepSeek يوجه المستخدم بعيدًا عن خطوط مماثلة من الاستجواب.
و تأسست شركة DeepSeek في عام 2023 على يد ليانج وينفينج، المؤسس المشارك لشركة High-Flyer، وهي صندوق تحوط كمي يركز على الذكاء الاصطناعي وبحسب ما ورد، نشأت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة من وحدة أبحاث الذكاء الاصطناعي التابعة لصندوق التحوط في أبريل 2023 للتركيز على نماذج اللغة الكبيرة والوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي، أو AGI وهو فرع من الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على الفكر البشري في مجموعة واسعة من المهام، والتي تقول OpenAI ومنافسوها إنهم يسعون جاهدين لتحقيقها.
على الجانب الآخر لا تزال شركة DeepSeek مملوكة بالكامل لشركة High-Flyer وممولة منها، وفقًا للمحللين في Jefferies وعلى الرغم من قيام الولايات المتحدة بتقييد صادرات الرقائق إلى الصين ثلاث مرات في ثلاث سنوات فقد تختلف التقديرات حول مقدار تكلفة R1 من DeepSeek بالضبط، أو عدد وحدات معالجة الرسومات التي تم إدخالها فيها.
وقدر محللو Jefferies أن الإصدار الأخير كانت تكلفة التدريب 5.6 مليون دولار أمريكي فقط ويعد هذا أقل من 10٪ من تكلفة Meta لاما ولكن بعيدا عن الأرقام المحددة، تتفق التقارير على أن التطبيق تم تطويره بتكلفة أقل بكثير مقارنة بتكلفة النماذج المنافسة من قبل OpenAI وAnthropic و Google واخرين.
ونتيجة لهذا، أصبح قطاع الذكاء الاصطناعي غارقاً في الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كان العدد المتزايد من جولات التمويل الفلكية والتقييمات التي تصل إلى مليارات الدولارات ضرورياً ــ وما إذا كانت فقاعة على وشك الانفجار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي متاجر التطبيقات تطبيق DeepSeek شركة DeepSeek المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني «DeepSeek»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فلوريدا: "إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: "أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي".
وأثار إطلاق شركة DeepSeek "ديب سيك" الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي متقدم تداعيات ملحوظة على الأسواق الأمريكية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتسبب هذا الإعلان في تراجع ملحوظ لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 5%، ومؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 2.4%، مما يهدد بخسارة تصل إلى 1.2 تريليون دولار في القيمة السوقية لهذه الشركات.
ويُعزا هذا التراجع إلى مخاوف المستثمرين من أن نموذج "ديب سيك" قد يُضعف هيمنة الشركات الأمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن النموذج الجديد يتميز بتكلفة تطوير أقل واستخدام رقائق وبيانات أقل مقارنة بنماذج الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت مليارات الدولارات، مقارنة بتكلفة تطوير نموذج "ديب سيك" التي تُقدر بحوالي 5.6 مليون دولار فقط.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب في 22 يناير الجاري، عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في مشروع ضخم لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "سوفت بنك" اليابانية و"أوراكل" و"أوبن إيه آي".
ويهدف هذا المشروع، المعروف باسم "ستارغيت"، إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير 100 ألف فرصة عمل جديدة.