اجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس، مع رئيسة الوزراء الدنماركية، الثلاثاء، في برلين وأكّد إثر لقائهما رفض تغيير الحدود "بالقوّة"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد حول نيّة بلده ضمّ جزيرة غرينلاند من الدنمارك.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، لم يذكر الزعيمنان دونالد ترامب بالاسم أو الجزيرة الكبيرة في القطب الشمالي.

لكن بعد التطرّق إلى الحرب في أوكرانيا، قال شولتس: " لا يجب نقل الحدود بالقوّة"، مضيفاً بالإنجليزية "إلى من يهمه الأمر".

Denmark and Germany are close friends and work together closely. Along with our NATO partners we are strengthening the security of the Baltic Sea and our critical infrastructure. Dear Mette, it's good to have such partners – mange tak! @Statsmin pic.twitter.com/V8zAWOPDWL

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) January 28, 2025

وأكّد المستشار الألماني أن الدنمارك وألمانيا من "الأصدقاء المقرّبين" وتشتركان "رؤية متشابهة جداً للعالم".

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، من جهتها إن "قارتنا تقوم على فكرة أن التعاون وليس المواجهة هو الذي يؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".

والسبت، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحافيين أن الولايات المتحدة "ستحصل" على غرينلاند لأنها"ضرورة مطلقة" لـ "الأمن القومي والحرّية في العالم"، على حدّ قوله.

وتزخر غرينلاند بموقعها الاستراتيجي باحتياطات كبيرة غير مستغلّة من خامات المعادن والنفط ما زال الوصول إليها معقّداً.

غير أن السلطات فيها تقول إن الجزيرة ليست للبيع ومصيرها بيد سكّانها وحدهم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيسة الوزراء الدنماركية ألمانيا الدنمارك غرينلاند

إقرأ أيضاً:

ترامب يثير الجدل حول "الولاية الثالثة"

قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الأحد، إنه لم يكن يمزح بشأن السعي لفترة رئاسية ثالثة يحظرها الدستور الأمريكي، لكنه أضاف أن من السابق لأوانه التفكير في ذلك.

وبدأ ترامب فترته الرئاسية الثانية في 20 يناير (كانون الثاني)، وكان قد أشار ضمناً إلى السعي لفترة ثالثة، ولكنه تناول الأمر مباشرة خلال مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي نيوز)، اليوم.
وقال ترامب: "لا، أنا لا أمزح. أنا لا أمزح، ولكن من السابق لأوانه التفكير في الأمر".
الهجوم والتجاهل.. هل تصمد استراتيجية ترامب أمام أزمة الأمن القومي؟ - موقع 24يشن البيت الأبيض حرباً من نوع آخر، مستعيناً باستراتيجية مألوفة استخدمها الرئيس دونالد ترامب لعقود لتبديد الجدل وقوامها الهجوم، والهجوم، ثم الهجوم.وأضاف: "هناك، هناك طرق يمكن من خلالها القيام بذلك"، محجماً عن الخوض في تفاصيل محددة عن تلك الطرق.
وينص التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي على أنه لا يجوز للرئيس تولي المنصب إلا لفترتين فقط، مدة كل منهما 4 سنوات، سواء كانت الفترتان متتاليتين أو منفصلتين.


مقالات مشابهة

  • الكرملين: جدول أعمال بوتين لا يتضمن محادثة هاتفية مع ترامب
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • ترامب يثير الجدل حول "الولاية الثالثة"
  • شولتس يتعهد برد أوروبي على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • شولتس: أوروبا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
  • هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك
  • ترامب يلوح بضم غرينلاند بالقوة .. والدانمارك توبخ إدارته
  • ترامب يقول إنه واثق من ضم غرينلاند إلى أمريكا
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند