علي معالي (دبي)
شهد ميدان المرموم مساء اليوم إقامة تحديات الحول والزمول لهجن أبناء القبائل ضمن اليوم قبل الأخير لمهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، وتنافست المطايا على مدار 12 شوطاً لمسافة 8 كيلومترات، وسط أجواء مليئة بالإثارة والندية.
وتصدرت «الذيبه» لسيف سهيل نخيره العفاري أول الأشواط للحول المحليات، مسجلة توقيتاً قدره 12:36:3 دقيقة، أما الشوط الثاني للحول المهجنات فشهد تفوق «مهمة» بشعار أحمد سلطان الحلامي، وقطعت مسافة السباق في زمن قدره 12:28:4 دقيقة، محققة أفضل توقيت.


وكان الشوط الثالث للزمول المحليات من نصيب سيف ضاحي سيف الرميثي الذي قدم «الحذر» بتوقيت 12:50:2 دقيقة، وأحرز «سامرين» لعبدالله عبيد بالحلوس العامري ناموس الشوط الرابع للزمول المهجنات بزمن قدره 12:42:7 دقيقة.
وأقيم 16 شوطاً في الفترة الصباحية خصصت منها عشر أشواط لهجن الإنتاج لمسافة 8 كيلومترات، وتألقت «شواهين» لعبدالله حمد سالم العود سعيد العامري في الشوط الأول للحول المحليات للإنتاج، لتحقق الصدارة بزمن قدره 12:28:8دقيقة، كان هو التوقيت الافضل في الفترة الصباحية.
وشهد الشوط الثاني للحول المهجنات للإنتاج فوز «شديدة» لعبدالله هضبان مبارك العامري، التي سجلت توقيتاً بلغ 12:30:9 دقيقة، وأظهر «مكرم» للخزع محمد قرين العامري تفوقاً في الشوط الثالث للزمول المحليات للإنتاج، وحسم المركز الأول بزمن قدره 12:49:4 دقيقة.
واختُتمت الأشواط الرئيسة في الفترة الصباحية بفوز «مطيلان» المملوك لمسلم سليم شويرب العامري بلقب الشوط الرابع، مسجلاً توقيتاً بلغ 12:42:5 دقيقة.
ويُسدل الستار مساء الغد على فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في ميدان المرموم، بإقامة ستة أشواط للرموز، يتصدرها الشوط الأخير للحول المفتوح، الذي سيكون التنافس فيه على سيف سمو ولي عهد دبي وجائزة نقدية قدرها 3 ملايين درهم، وهو الشوط الأكثر ترقباً في المهرجان وذلك من واقع الاسماء ذات التاريخ الناصع في عالم سباقات الهجن والتي تم تسجيلها في هذا الشوط والمملوكة لأقوى الشعارات.
كما ستشهد بقية أشواط الرموز تنافساً حامياً بين المشاركين، ففي الشوط الاول سيكون التنافس على بندقية الزمول المفتوح للإنتاج وجائزة نقدية قدرها 1.5 مليون درهم، اما الشوط الثاني المخصص للحول المفتوح للإنتاج فسيكون التنافس فيه على سيف سمو ولي عهد دبي وجائزة مالية تبلغ 2 مليون درهم..
وتتنافس المطايا في ثالث الأشواط على شداد الزمول المحليات وجائزة نقدية قدرها 1.5 مليون درهم، قبل الانتقال إلى الشوط الرابع والمخصص للحول المحليات وجائزته هي الخنجر بالإضافة إلى 2 مليون درهم، ويشهد الشوط ما قبل الأخير في المهرجان المنافسة على بندقية الزمول المفتوح والجائزة المالية البالغة 2 مليون درهم.. وينال الفائزون بالمراكز من الثاني وحتى الخامس في أشواط الرموز جوائز نقدية قيمة.
من ناحية أخرى، تواصلت فعاليات مزاد المرموم الثاني عشر B للإنتاج الشخصي للفطامين، وشهد المزاد تنافساً قوياً بين الملاك لاقتناء نخبة السلالات المميزة من بين 75 مطية تم عرضها في ثالث أيام المزاد، وكانت البكرة بنت «الفارس العاصفة» وأمها «الهلالية» من أبرز الصفقات، حيث انتقلت ملكيتها إلى حمد سعيد حمد بالصقعة الغفلي مقابل 160 ألف درهم.
وشهد المزاد بيع القعود ولد «الشامخ - المختبر سويحان» وأمه «الطيارة»، الذي ذهب إلى حمد مبارك ناصر سالمين المنصوري بمبلغ 100 ألف درهم، وظفر القعقاع حمد ضبيب الشامسي بالبكرة بنت «الصداوي العاصفة» وأمها «مطفية»، حيث بلغ سعرها 70 ألف درهم.

أخبار ذات صلة «زعفرانة» تتألق في مهرجان ولي عهد دبي للهجن «العزرة» و«كيف» و«الظبي» و«عناب» يتألقون بـ«رموز الإيذاع» في مهرجان ولي عهد دبي للهجن

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهجن سباقات الهجن مهرجان ولي عهد دبي للهجن

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة

  

كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.

سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.  

تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد. 

وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم. 

لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة. 

 

تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب 

التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات. 

ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل. 

كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين. 

 

الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال. 

كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف. 

 

بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".

نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم. 

ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.

المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة. 

تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان. 

 

ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.

هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح. 

مقالات مشابهة

  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • هلا شيحة تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر المبارك
  • روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
  • ضربة جوية دقيقة تطيح بـالمعاون الأمني لولاية الأنبار شرقي المحافظة - عاجل