«المصريين الأحرار» للداعين بالإفراج عن إرهابيين: دعوات مدسوسة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، متابعته مجريات الساحة داخليًا وخارجيًا على كل الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية وتحليل دقيق لكل التفاصيل، وفي ضوء ذلك رصدنا ظهور حفنة من الأفراد أو الأبواق تطفو على السطح بالتلميح أو التصريح حاملة دعوات مدسوسة تهدف استحضار أو استعادة وجوه تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية الدموية مجددًا.
وأبدى حزب المصريين الأحرار بالغ استيائه وعظيم استنكاره لتلك الدعوات غير البريئة، والتي تستهدف إعادة نتاج فصيل إرهابي متورط في إراقة دماء غالية علي الشعب المصرى العظيم، ونذكرهم بأن حملة تمرد الشعبية مازالت مستمرة ضد تلك الجماعة الدموية الإرهابية وداعميها.
منصة الحوار الوطنىوذكر الحزب في بيان صحفي، أنه تلاحظ استغلال بعض الأشخاص إطلاق منصة الحوار الوطنى ليكون بوابة تحقيق مآرب شخصية فى ضوء اختزالها في مطالبات العفو عن أسماء معينة من السجناء الجنائيون وغيرها وبين هذه الأسماء محبوسين ينتمون للجماعة الإرهابية؛ وهناك من يحاول الإلتفاف واستغلال مبادرة العفو الرئاسى النبيلة؛ في تكثيف دعوات الإفراج عن سجناء إرهابيين محسوبين على جماعة مرفوضة بحكم الشعب.
ويؤكد المصريين الأحرار من كونه حزب سياسي «ليبرالي مصرى» يّحترم كل الحقوق والحريات ويدعم ركائزها فيما يحافظ علي السلم العام واستقرار البلاد، بأنه لامجال بأي حال لإستعادة اجنحة وجماعات إرهابية وتنظيمات تحت مسميات الحقوق والحريات أمرًا مرفوض شكلًا وموضوعًا.
وأضاف الحزب أن الكثير من البيانات سبق ودعونا فيها عموم المصريين للحيطة والحذر من محاولات ضرب وحدة البلاد والانتباه لتلك الأبواق والأفراد المدفوعين أو أصحاب المآرب، ولذا نجدد الدعوة لجميع أبناء الشعب على ضرورة الاصطفاف واليقظة حيال ما يحاك ضد مصر والمصريين.
وشدد حزب «المصريين الأحرار» باعتباره جزءا لا يتجزأ من النسيج المصرى الذى وقف وشارك ورفض جماعة الإخوان الإرهابية من اختطاف الدولة المصرية بأننا سنقف بالمرصاد وبكل عزم وإرادة ضد كل من يحاول المساس بسلامة شعب مصر وأرضها وسلاحنا مستندّا علي إرادة شعب أصدر قراره فى 30 يونيو.
وحذر أصحاب دعوات استعادة الإخوان سوءا بالإفراج عن سجناءهم المجرمين ، أو أصحاب الأجندات الساعين استقطاب أذناب الجماعة لاغراض سياسية بأن يعدلوا عن تلك الخطوة الرخيصة لأنها ردة وانقضاض على ثورة شعبية عظيمة في 30 يونيو سيكون رد الشعب على مطالبكم عصيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار دعوات إرهابية المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
الأحرار يظفر برئاسة مجلس القنيطرة والبيجيدي يسحب مرشحه
زنقة 20 ا القنيطرة
في جلسة مغلقة شهدتها جماعة القنيطرة، تم انتخاب مينة حروزى عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لجماعة القنيطرة بعد حصولها على 28 صوتًا من أعضاء المجلس.
وعرفت الجلسة الإنتخابية انسحاب رشيد بلمقيصية عن العدالة و التنمية وكمال الرعيدي مرشح حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، أبرز منافسي حروزى، بعد تأكدهم من حصولها على دعم الأغلبية، وهو ما جعل التنافس ينتهي لصالحها.
مقر جماعة القنيطرة عرف صبيحة اليوم استنفارا و إنزالا أمنيا كبيرا ، كما تم وضع سياج حديدي تحسبا لأي طارئ.
حزب العدالة و التنمية كان قد أعلن عن مرشحه لرئاسة مجلس المدينة التي كان يقودها إبان ترأسه للحكومة.
و رشح البيجيدي ، رشيد بلمقيصية ، الذي كان يعتبر الآمر الناهي في الجماعة أيام عزيز رباح الوزير في حكومتي بنكيران و العثماني.
ولجأ حزب العدالة والتنمية، إلى تقديم مرشحه بعدما تم اعتقال محمد تلموست الذي كان يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة باسم حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، والذي سبق و أن شغل منصب رئيس مجلس المدينة.
بلمقيصية و في تصريح له عقب انتخاب حروزى، قال أن تلموست المعتقل حاليا تعرض لمؤامرة بعدما كان يملك أغلبية مريحة لترأس مجلس المدينة.
و اتهم بلمقيصية جهات لم يسمها بـ”الحفر” لتلموست للإيقاع به وهو ماكان.
البيجيدي كان قد رفض تقديم مرشحه للسباق على منصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني عن التجمع الوطني للأحرار، و ذلك لدعم و فسح المجال أمام تلموست للعودة إلى رئاسة المجلس بالرغم من أنه سبق و أن أدين بالسجن و كان عدوا لدودا لذات الحزب ايام رباح.
وتلقى تلموست دعما كبيرا من طرف منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة القنيطرة ، في سباقه نحو العودة للرئاسة إلا أن اعتقاله مؤخرا و إيداعه السجن قلب المعادلة ، ما جعل البيجيدي يعلن عن مرشحه في آخر لحظة.
هذا و اهتزت جماعة القنيطرة قبل أسابيع على وقع زلزال سياسي ، أوقع بعدد من المستشارين في المجلس الجماعي.
يشار إلى أنه أصدرت في وقت سابق المحكمة الإدارية بالرباط، حكما يقضي بعزل أنس البوعناني من عضوية ورئاسة مجلس جماعة القنيطرة، وكذلك نائبته الأولى فاطمة العزري من حزب الاستقلال، ونائبه الثاني مصطفى الكامح، من حزب التقدم والاشتراكية.
وجاء قرار عزل البوعناني ونائبيه المكلفين بالتعمير، بناء على طلب تقدم به الوكيل القضائي للمملكة نيابة عن عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، الذي أصدر قرارات بتوقيفهم من مهامهم، وذلك بعدما وجه إليهم استفسارات طبقا لمقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، بخصوص اختلالات وخروقات خطيرة في قطاع التعمير كانت موضوع تقرير أسود أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية.