تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت "صالة الطفل" في اليوم الخامس من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالًا كبيرًا من الأطفال، للمشاركة في سلسلة من الورش الفنية والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم الإبداعية؛ وتعزيز وعيهم الثقافي والاجتماعي.

وبدأت الأنشطة بورشة حكي؛ تحت عنوان "حكايات الانتصار"؛ قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح؛ من المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استعرضت قصصًا ملهمة تسلط الضوء على قيم النضال والإنجاز.

كما استضاف ملتقى "حوار الأجيال"؛ المبدعتين الصغيرتين؛ رقية وخديجة عمر، في جلسة أدارها الشاعر أحمد زيدان؛ من المركز القومي لثقافة الطفل؛ ودار النقاش حول طموحاتهم الإبداعية وأهدافهم المستقبلية، أعقب ذلك لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، حيث تناول ديوان "أجمل غاية"؛ الذي أبدعه الأطفال: علي محمد عبد الحليم، نيرة عمرو مصطفى، وناقش الشاعر أحمد زيدان؛ المشاركين حول أهمية التسامح والسلام كرسائل إبداعية.

وشهدت الصالة حفل توقيع كتاب "سلام يا بيسو"؛ من تأليف وليد يوسف؛ رسوم رشا منير، بحضور ممثلين عن المركز القومي لثقافة الطفل؛ كما أدارت إيمان قابيل، وهبة عبدالله من وزارة الري، ندوة توعوية بعنوان "قيمة النيل"، ركزت على أهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وترشيد استهلاكها.

وفي ركن "الورش التفاعلية"، بتعاون بين الإدارة العامة لثقافة الطفل؛ مع الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ لتقديم أنشطة إبداعية، إلى جانب "المركز الاستكشافي للعلوم"؛ الذي نظم ورشًا تدريبية وفنية لتطوير مهارات الأطفال.

أما ركن "الورش الفنية" فقد قدم للأطفال تجارب عملية متنوعة شملت: صناعة التاج بالفوم، الرسم على الوجه، فن الأورجامي، صناعة الإكسسوارات بالخرز؛ كما نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ ورشًا مبتكرة مثل: إعادة تدوير بواقي القماش، وتصميم أشكال حيوانات من الكرتون، والطباعة على القماش.

كما شاركت الشركة القابضة للمياه؛ في تنظيم ورش رسم وتلوين، إضافة إلى أنشطة ترفيهية مثل: مسرح العرائس، العجلة الدوارة، لعبة السلم والثعبان؛ كما تخللت الفعاليات ألعاب تعليمية؛ مثل: "المتحري الصغير"؛ "بنك الحظ"، مع توزيع هدايا للأطفال لتعزيز تجربتهم.

واختتمت فعاليات اليوم؛ بمجموعة من الأنشطة التي تركت بصمة ثقافية وترفيهية على الأطفال المشاركين، مما يعكس التزام معرض القاهرة الدولي للكتاب بتعزيز ثقافة الطفل وتنمية إبداعاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب ورش فنية صالة الطفل لثقافة الطفل

إقرأ أيضاً:

"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.

وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.

بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.

وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.

كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.

من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.

أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.

واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.

وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • دور الإنترنت في حياة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • التضامن الاجتماعي تنظم رحلات لأبناء الحضانات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ورش فنية و حكي في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "التضامن الاجتماعي" تنظم رحلات لأبناء الحضانات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • فعاليات متنوعة في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • رسومات ومسابقات.. فعاليات متنوعة للطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فعاليات متنوعة في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • القاهرة للكتاب 56.. حفل توقيع "مين فينا اللي" الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير