بيت التمويل الكويتي يُعلن تحول "الأهلي المتحد" إلى بنك إسلامي بعد صفقة استحواذ ناجحة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المتحد – مصر، اليوم خلال مؤتمر صحفي، تحول علامته التجارية إلى "بيت التمويل الكويتي"، وذلك بعد إتمام صفقة استحواذ ناجحة أدت إلى تحويل عملياته المصرفية لتتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
جاء هذا التحول بعد موافقة عمومية بيت التمويل الكويتي على الاندماج مع البنك الأهلي المتحد – مصر، مما أدى إلى تحويل الأخير إلى بنك إسلامي بالكامل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تلبية الطلب المتزايد على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق المصري، والذي يُعد أحد الأسواق الواعدة في المنطقة.
وأكد حمد عبد المحسن، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيت التمويل الكويتي، أن المجموعة تُعد ثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم من حيث حجم الأصول، والتي تبلغ قيمتها 36 مليار دينار كويتي.
وأضاف أن المجموعة تسعى إلى تعزيز وجودها في السوق المصري من خلال تقديم منتجات مصرفية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جانبها، أوضحت د. هالة صادق، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي، أن حجم الصيرفة الإسلامية في السوق المصري بلغ 1.1 تريليون جنيه، مما يعكس فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في هذا القطاع. وأكدت أن التحول الجديد سيسهم في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي كواحد من أبرز المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم.
يُذكر أن بيت التمويل الكويتي يُعد أول بنك إسلامي يتم تأسيسه في دولة الكويت عام 1977، وقد نجح على مدار عقود في ترسيخ مكانته كواحد من المؤسسات المالية الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية عالميًا. ويأتي هذا التحول في إطار استراتيجية المجموعة للتوسع في الأسواق الناشئة وتعزيز خدماتها المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت التمويل الكويتي البنك الأهلى المتحد مصر صفقة أستحواذ مجموعة بيت التمويل الكويتي بنك إسلامي بیت التمویل الکویتی الشریعة الإسلامیة بنک إسلامی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.