مدرب جنوب أفريقيا: مصر التهديد الأكبر في المجموعة الثانية بأمم أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحدث البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، عن قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، والتي وضعت فريقه في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات مصر، أنجولا، وزيمبابوي.
عن المجموعة، قال بروس في تصريحات لموقع "صنداي وورلد" الجنوب أفريقي: "أنا مسرور بهذه القرعة، المجموعة ليست سهلة جدًا، ولكن لدينا فرصة كبيرة للتأهل للدور التالي، في أمم أفريقيا، كل شيء ممكن في الأدوار الإقصائية، وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم أداء أفضل من البطولة السابقة.
أشار المدرب إلى أن مصر تمثل التهديد الأكبر في المجموعة، قائلاً: "مصر هي المرشحة الأولى لتصدر المجموعة. رغم خروجهم المبكر في النسخة الماضية، إلا أنهم بنوا فريقًا قويًا وقدموا أداءً رائعًا في التصفيات، الفوز عليهم سيكون ضروريًا لتصدر المجموعة."
وصف بروس المواجهة مع زيمبابوي بالصعبة ولكنه أبدى تفاؤله: "زيمبابوي جيراننا، والمباريات معهم دائمًا صعبة. لقد لعبنا ضدهم في تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم أفريقيا، وسنواجههم مجددًا في تصفيات المونديال، الفوز عليهم ممكن للغاية."
أبدى بروس قلة معرفته بمنتخب أنجولا، مؤكداً على أهمية التحليل الجيد: "منتخب أنجولا فريق لا أعرفه جيدًا، لذلك علينا تحليلهم والاستعداد بشكل جيد لمواجهتهم."
تُعتبر المجموعة الثانية من بين المجموعات المتوازنة في بطولة أمم أفريقيا 2025، مع أفضلية واضحة لمنتخب مصر.
يسعى منتخب جنوب أفريقيا لتجاوز دور المجموعات وتحقيق إنجاز أفضل من النسخة السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المدرب الجنوب أفريقي زيمبابوي بروس المواجهة أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وكولومبيا وماليزيا: حرب الإبادة في غزة أثبتت فشل النظام الدولي
يمانيون../
اعتبر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيسا كولومبيا غوستافو بيترو، وجنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أن حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة “أثبتت فشل النظام الدولي”.
وفي مقال مشترك نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، اليوم الخميس، وصف القادة الثلاثة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة بأنه “تطهير عرقي” و”انتهاك صارخ لأسس القانون الدولي”.
واستهل القادة مقالهم بتساؤل استنكاري: “ما الذي تبقّى من النظام الدولي؟”.
قبل أن يضيفوا: “لأكثر من 500 يوم، واصلت إسرائيل بدعم من دول قوية توفر لها غطاء دبلوماسيا ومعدات عسكرية ودعما سياسيا، انتهاك القانون الدولي بشكل ممنهج في غزة”.
ونوه قادة ماليزيا وكولومبيا وجنوب أفريقيا بأن “هذا التواطؤ وجه ضربة مدمرة لنزاهة ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه الأساسية المتعلقة بحقوق الإنسان، والمساواة السيادية بين الدول، وحظر الإبادة الجماعية”.
وشددوا على أن “نظاما يسمح بقتل 61 ألف شخص بغزة لا يمكن وصفه بأنه يفشل فحسب، بل إنه قد فشل بالفعل”.