بتصميمات عصرية ومرافق متكاملة.. مشروع سكني ضخم يرى النور في المنيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهدت محافظة المنيا اليوم خطوة مهمة نحو التنمية الحضرية، حيث قام اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بتفقد مشروع تطوير عواصم المحافظات، لى أرض محلج شركة الوادي لحليج الاقطان بحي غرب بطريق مصر أسوان، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتحويلها إلى أحياء حديثة ومتكاملة الخدمات، تحت إشراف صندوق التطوير الحضري وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
أكد محافظ المنيا، أن مشروع تطوير عواصم المحافظات، أحد المشروعات القومية ذات الأولوية والتي جاءت بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ضمن مبادرة " سكن لكل المصريين"، للاستفادة من الأراضي غير المستغلة، وتحقيق تنمية حضارية في عواصم المحافظات بإقامة مشروعات سكنية متعددة الخدمات، كما اشاد المحافظ بوجود هذا المجمع السكني في مدينة المنيا مؤكدا انه " مشروع حضاري متكامل " ينقل المواطنين من المناطق العشوائية إلى أماكن منظمة وآمنة تليق بهم.
كما تفقد المحافظ نموذجاً لإحدى الوحدات السكنية بالمشروع مشيداً بالمستوى المتميز والنموذج الفريد من نوعه للعمارات السكنية واستمع لشرح مفصل من المهندس سليمان أحمد المشرف العام عن مشروع تطوير عواصم المحافظات بالمنيا، حيث أوضح انه يضم 78 عمارة على مساحة 40 فداناً، تم تخصيصها، بإجمالي (1872) وحدة سكنية، وتتكون العمارة من أرضي و5 أدوار متكررة و2 أسانسير، ويوجد بالمشروع 2 مول تجاري بعدد 32 محلا إلى جانب مخبز وحضانة ومسجد يسع 1000 فرد ومحطة رفع صرف صحي خاصة بالمشروع، مشيراً انه تم طرح 4 مراحل حتي الآن وتم حجز جميع الوحدات السكنية، وسيتم خلال شهر فبراير القادم البدء في تسليم المرحلة الأولى من الوحدات السكنية.
رافق المحافظ، الدكتور سعيد محمد رئيس مدينة المنيا ومسئولو التنمية الحضرية والتفتيش المالى و الإدارى بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا مشروع تطوير عواصم المحافظات تصميمات عصرية مشروع سكني ضخم عواصم المحافظات
إقرأ أيضاً:
خطوبة ابنة ملك كوش- الحل الجيوسياسي الأمثل لأزمتي السكنية والسياسية في السودان!
(بلهجة دبلوماسية مُتهكمة):
أيها السادة... بعد دراسة معمقة للواقع السوداني، حيث تتنافس "الكيانات الوهمية" على حجز مقعد في مسرح السياسة الفارغ، وبات كل من هبَّ ودبَّ يعلن نفسه "زعيمًا تاريخيًا" بينما لا يملك حتى "شهادة إقامة" في حيه... قررت أن أتقدم بطلبٍ جريء: أريد الزواج من ابنة ملك كوش القديمة، ليس حباً في الذهب النوبي، بل لأنها ربما الوحيدة القادرة على منحي "شهادة سكن" في مملكة أم درمان!
الفقرة الأولى: مؤهلاتي العاطفية/السياسية:
أنا مواطنٌ بلا بيتٍ (مما يعني أنني غير مُصنف كـ"خطر أمني"، فالمخابرات لا تعرف عنواني).
ليس لدي بدلة كاملة (أنا أؤمن بـ"الدبلوماسية العارية"... بدون رتوش!).
سيارتي الوحيدة هي مركب قديم ورثته عن جدي (محركها يعمل بالعرق السوداني الأصيل).
شهادة السكن؟ أعتقد أنها اختفت مع "حكومة الوحدة الوطنية" في أدراج البيروقراطية!
الفقرة الثانية لماذا ابنة ملك كوش تحديداً؟
الشرعية التاريخية مطلوب زواج عاجل من سليلة الدم النوبي لتحقيق المصالحة بين "دولة الكوش الأزلية" و"دولة الكيانات الهشة" الحالية.
مكاسب استراتيجية: إذا قبلت بي زوجاً، سأطالب بحقي في "العرش الكوشي"، وبالتالي أحصل تلقائياً على:
بيتٍ ملكي (حتى لو كان أطلالاً أثرية).
بدلة ملكية (ستارٌ من الكتان النوبي... موضة ما قبل الميلاد!).
عربة حربية (بديلٌ صديق للبيئة عن الركشه المفقودة).
مكاسب سياسية - سأعلن انضمام كوش إلى "تحالف قوى الحرية والتغيير – فرع الآثار"، وبذلك أصبح أنا الرجل الأكثر نفوذاً بين السياسيين الجدد الذين ظهروا فجأةً كالفطر بعد المطر!
الفقرة الثالثة تحليل الوضع الراهن (بقلم خبير ملكي مُزيف):
الوضع في السودان مؤهلٌ لقبول فكرتي لأن:
معظم "القيادات" الحالية لديها شعبيةٌ أقل من "صفحة فيسبوك" لبيع كريم تفتيح البشرة
البروتوكولات الرسمية تتطلب الآن فقط "صورة شخصية" و"شائعة" على تويتر للحصول على منصب.
بما أنني لا أملك حتى شهادة سكن، فأنا مؤهلٌ لأن أكون "رمزاً للشفافية" في عصر الفساد المُقنَّع!
الفقرة الرابعة: رسالتي إلى العروس المُحتملة:
أيتها الأميرة الكوشية...
لا تنخدعي بثراء آبائك الأقدمين، فأنا أقدم لك ما هو أثمن جواز سفر سوداني (صالح لـ... لا شيء تقريباً!).
سأعلمك كيف تعيشين بدون كهرباء أو ماء، مهارةٌ أتقنتها في أم درمان.
نعدك بأن نستخدم "عرش كوش" كـكرسي مُتحرك للهروب من أي مواجهات سياسية!
(بنبرة تفاؤلية مُصابة بجنون العظمة):
إذا رفضتِ عرضي، فاعلمي أنني سأعلن نفسي "ملكاً على كوش الجديدة" عبر منشور فيسبوك، وأبدأ حملة تبرعات لشراء بدلة زفاف... أما إذا قبلتِ، فسنصبح أقوى "براند" سياسي/تاريخي/ترفيهي في السودان: "أم درمان – كوش نيشن"، وربما نبيع حقوق النشر لمصر كمسلسل رمضاني!
هاشتاغات السخرية الإجبارية:
#مشروع_تزاوج_جيوسياسي
#أم_درمان_عاصمة_كوش_الجديدة
#البدلة_مش_شرط_لإنقاذ_الوطن
#أنا_أملك_تاريخاً_فأعطيني_شهادة_سكن
#أم_درمان_عاصمة_كوش_الجديدة
#البدلة_مش_شرط_لإنقاذ_الوطن
#أنا_أملك_تاريخاً_فأعطيني_شهادة_سكن
zuhair.osman@aol.com