نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
وأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
«رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»
أبوظبي (وام)
يستعد رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام في نسخته الـ34 من 21 إلى 27 فبراير المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للانطلاق عبر مسار مختلف في منطقة «القوع» حيث سيكون متاحاً لجميع المتسابقين، بعد أن كان المخيم مقتصراً في السباق على فئة الدراجات فقط.
وبحسب اللجنة المنظمة للرالي يستقبل المخيم في منطقة «القوع» السيارات للمرة الأولى في تاريخه، ما يعد إضافة كبيرة للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى.
وتقع منطقة «القوع» في المنطقة الشرقية من أبوظبي، وستكون مجرة درب التبانة خلفية مثالية لإضفاء الإثارة على مخيم الرالي، وغالباً ما تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة، حيث يشكل المخيم نقطة تحول في سباقات الرالي، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في ترتيب المتسابقين.
وفي مخيم الماراثون هذا العام، سيستضيف رالي أبوظبي الصحراوي أكبر عدد من المتنافسين تحت النجوم في منطقة «القوع»، ويقوم السائقون بإجراء الإصلاحات الضرورية في المخيم، من دون تلقي أي مساعدة خارجية طوال الليل، في واحدة من أقسى سباقات الراليات الصحراوية في أجندة بطولة العالم.
كما ستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في «الربع الخالي»، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد على 50%، كل ذلك يعد خطوة مثيرة تحقيقاً لرغبة المشاركين والجماهير المتابعة.
وتتجه الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة المرتقبة، مع فتح باب التسجيل للمحترفين والهواة حتى 7 فبراير المقبل.
وقال ديفيد كاستيرا، مدير بطولة العالم لسباقات الراليات الصحراوية، ومدير سباق رالي داكار أن رالي أبوظبي الصحراوي أصبح أحد أبرز الراليات الرائدة والمتميزة على مستوى العالم، حيث يتميز بكونه يتألف بالكامل من الرمال والكثبان الرملية، كما أنه تطور على مر السنوات، وأعاد ابتكار نفسه ليظل جذاباً.
وأضاف أن استكشاف آفاق جديدة يعتبر من القيم الأساسية لرياضة المحركات، حيث سيشكل المسار الجديد للرالي فرصة رائعة للفرق للتنقل في مناطق غير مسبوقة، والجميع متحمس للتحدي الفريد الذي سيواجه المتنافسون خلال رالي أبوظبي الصحراوي 2025.
من جانبه، أعرب خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالنيابة عن الفريق بأكمله في المنظمة، عن الشكر العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي، ولولا هذا الدعم الثابت والمستمر لهذا الحدث، لما كنا نرى استمراره في النجاح عاماً بعد عام.
وأضاف «عملنا جاهدين مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى في أبوظبي، لجعل نسخة 2025 من رالي أبوظبي الصحراوي نسخة لا تنسى».