الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.
وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة القطبية الجنوبية العمل المناخي الإمارات معاهدة القارة القطبية الجنوبية المزيد معاهدة القارة القطبیة الجنوبیة فی القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض ريادتها بالتنوع الاقتصادي في سوق العمل
دبي: «الخليج»
استعرضت دولة الإمارات ريادتها في التنوع الاقتصادي وإدماج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. مؤكدة أن مستقبل التنويع الاقتصادي وتأثيره في التنمية الاقتصادية في الدول العربية، مسار أساسي لتعزيز استقرار الأسواق وتحفيز فرص العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، خلال مشاركته على رأس وفد من الدولة في أعمال الدورة 51 لـ«مؤتمر العمل العربي» الذي يعقد أعماله في القاهرة، ويضيء على القضايا الملحّة والتحديات التي تواجهها أسواق العمل في المنطقة.
وأضاء على تجربة دولة الإمارات الرائدة ورؤيتها الاقتصادية الطموحة، التي أدركت أهمية التنويع الاقتصادي منذ وقت مبكر، حيث أسهمت في تعزيز ريادتها العالمية في المجالات الاقتصادية، وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي في الدولة، التي ارتفعت إلى 74%. وأكد أن الإمارات رسخت موقعها جهةً عالميةً لتأسيس الأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، وحلت الأولى عربياً والثانية عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. والأولى عربياً والـ 15 عالمياً في تدفقات الاستثمارات الصادرة. فضلاً عن تصدرها مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.
وأشار إلى تصدر دولة الإمارات دول المنطقة بحلولها في المرتبة الـ17 عالمياً في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بفضل سياساتها المتقدمة في التعليم، والرعاية الصحية، وتمكين المرأة، واستقطاب الكفاءات. كما شهدت أعمال المؤتمر تكريم رواد العمل العربي، حيث اختير ناصر الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين السابق، وكرّم من بين 25 شخصية من رواد العمل العربي، لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل العربي والنـــهوض بمسيرة التنمية والإنتاج.