وفد تطوير التعليم بالوزراء يزور كلية «كوزن» باليابان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وفد رسمي من صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، برئاسة دكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام للصندوق، زيارة إلى كلية «الكوزن» بمدينة كيتاكيوشو اليابانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإنشاء كليات «كوزن» في مصر، وقد ضم الوفد المصري د. محمود سامي مطاوع مدير الإدارة الهندسية بالصندوق، د.
قالت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن وفد الصندوق أجرى جولة تفقدية بكلية «الكوزن» خلال زيارته لدولة اليابان، وهي أعرق كلية للكوزن تأسست عام ١٩٦٠ وتضم نحو ألف طالب، وخلال الزيارة اطلع الوفد على ورش «صناعة المستقبل»، وهي أهم محطات قيادة الابتكارات من أجل مستقبل أفضل للبشرية، والتي تضم أربعة أركان أساسية، وهم ركن الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التكنولوجيا الحيوية، وركن الميكنة.
وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن رئيس الكلية استعرض السر وراء حصد طلابهم جوائز مسابقات الابتكار على مستوى العالم مثل «روبوكون» وغيرها من مسابقات التميز العلمي، كما زار الوفد معامل برمجة الروبوتات، وعقد لقاءات مع الطلاب وتعرف على أحلامهم وطموحاتهم ودور التدريب بالصناعة في تشكيل مهاراتهم العملية.
وأوضحت «شرف» أن وفد الصندوق، تعرف أيضًا على كيفية تشجيع الطالبات على دراسة التخصصات الهندسية والتقنية، لأنها ليست حكرًا على الطلاب الذكور فقط، واستعرضت الكلية سبل تقديم الدعم وجذب الإناث لتلك التخصصات، وفي ختام الزيارة قدم الوفد المصري الهدايا التذكارية لرئيس كلية «الكوزن» تقديرًا لجهوده في استضافة وفد الصندوق، بالكلية وإطلاعه على أحدث الاستراتيجيات التعليمية والتجهيزات والمعدات والآلات بالورش والمعامل وقاعات الدراسة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استضافة الاصطناعي الادارة الهندسية التكنولوجيا الجهود المبذولة الذكاء الاصطناعي العلاقات الدولية العلوم والرياضيات المصرية اليابانية الوفد المصري تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام