الخارجية الفرنسية: موقفنا لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من غزة سيكون غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن موقفها لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من قطاع غزة سيكون غير مقبول.
ويأتي ذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طرح فيها فكرة تهجير سكان غزة إلى الدول العربية المجاورة، خاصة مصر والأردن.
ومن جانبهما، شددت القاهرة و عمّان على رفضهما القاطع لهذا المقترح، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
اقرأ أيضاًلماذا ترفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين؟.. دراسة قانونية للمستشار محمد خفاجي
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة
أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض عربيًا ودولياً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية الفرنسية وزير الخارجية الفرنسية التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موقف مصر ثابت تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم
قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن موقف مصر سيظل ثابتًا تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كونه يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وتعدٍ سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، إضافة إلى الجرائم السابقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان العالمية.
ادعاءات أمريكية كاذبةوقالت «عليش» في بيان لها اليوم، إن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض التهجير تحت مسميات وإدعاءات كاذبة هي محاولة صريحة لتصفية القضية لحساب الجانب الإسرائيلي، واعتداء مرفوض على السيادة المصرية ومحاولة فرض ضغوط دولية ولن تثني مصر عن موقفها أبدًا، ولن تقبل السيادة والقيادة السياسية والدولة المصرية ومن خلفها الشعب المصري بمثل هذه المحاولات التي تمثل تعديًا صارخًا على الأمن القومي المصري.
وثمنت إعلان مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي رفضه بشكل قاطع أى ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافى والسياسى للقضية الفلسطينية، ورفض مصر والبرلمان الأطروحات المتداولة حول تهجير الشعب الفلسطينى.
المجتمع الدولي يصمت على ما يحدثوأضافت أنه حان الوقت لأن يتخلى المجتمع الدولي عن صمته ويتحرك داعما لحقوق الشعب الفلسطيني رافضا لكافة المحاولات التي تودي إلى تصفية القضية وانتهاك حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، والإنذار أيضا باتساع رقعة الصراع والأزمات في المنطقة، بما يهدد الأمن والسلام القوميين والدوليين، وينذر بكارثة عالمية كبرى لن يقدر العالم على التصدي لها إذا تفاقمت.
وشددت على ضرورة أن يحافظ الشعب المصري على تماسكه وتلاحمه المجتمعي واصطفافه الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية داعما لها في مواجهة هذه الضغوط الشيطانية التي تهدد أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أهمية تعزيز الوعي في مواجهة التحديات الصعبة والكبيرة التي تعاني منها مصر وتبذل جهودا كبيرة لمواجهتها.