وسط تبادل إطلاق النار على الحدود مع المكسيك.. «ترامب» يواصل سعيه لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يوم الاثنين، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
وحسب قناة “فوكس نيوز”، فإن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية، ورد أفراد حرس الحدود على النيران، دون سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عبور النهر على الحدود الأمريكية المكسيكية. وحسب السلطات الأمريكية، لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.
وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت قد أرسل أكثر من 400 عسكري إضافي إلى الحدود لمساعدة السلطات الفدرالية، يوم الاثنين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في فلوريدا، أنه “سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يتم احتجازهم على الحدود محذرا دولهم من عدم استقبالهم”.
وقال ترامب: “نحن نرحّل الآن 100% من الذين يتم القبض عليهم على الحدود”، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تقليل محاولات عبور الحدود.
كما أكد ترامب أنه أمر بنشر قوات عسكرية في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة لدعم حرس الحدود في التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية.
وأشار الرئيس إلى أن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين ستدفع “ثمنا اقتصاديا باهظا”، في إشارة إلى العقوبات المحتملة على تلك الدول.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، تم القبض على مئات المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بأسماء تتطابق مع الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم في قائمة المراقبة الحكومية.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي العام الماضي، فإن نسبة ضئيلة من أولئك الذين وصلوا إلى حدود الولايات المتحدة في السنوات الثلاث السابقة كان لديهم أي نوع من السجلات الجنائية، وكانت الغالبية العظمى منهم متورطين في جرائم غير عنيفة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو سبق لهم الدخول إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا والمكسيك ترحيل مهاجرين غير شرعيين دونالد ترامب على الحدود
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد بتنفيذ خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طوعيا من غزة.. ويرد على مقترح مصر
القدس (CNN)-- في حين يكثف الجيش الإسرائيلي من حملته المتجددة على قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الجهود المبذولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن المزيد من الرهائن "تجدي نفعا"، وتعهد بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين من القطاع.
وفي تصريحات أدلى بها صباح الأحد، تعهد نتنياهو بتصعيد الحملة العسكرية، قائلا إن الضغط على حماس "يجدي نفعا".
وأضاف نتنياهو خلال اجتماع حكومي: "إنها (الضغوط) ناجحة لأنها تعمل في وقت واحد: فمن جهة، تسحق قدرات حماس العسكرية وإمكانياتها في الحكم، ومن جهة أخرى، توفر الظروف لإطلاق سراح رهائننا. وهذا تحديدا ما نفعله".
وقال نتنياهو إن "التصدعات" بدأت تظهر في حماس عقب استئناف الهجوم، وإن إسرائيل ستنفذ "خطة ترامب - خطة التهجير الطوعي"، وهي الخطة التي يبدو أن ترامب نفسه تراجع عنها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حماس موافقتها على مقترح مصري جديد للإفراج عن 5 رهائن، بمن فيهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تجديد وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكره مصدر في حماس لشبكة CNN.
وهذا المقترح مشابه لاقتراح قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان يتضمن أيضا الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.
وفي مقابل إطلاق سراح خمسة رهائن، تتوقع حماس العودة إلى شروط المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى موافقة إسرائيل على التفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد المصدر.
وردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفقا لبيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال مكتب نتنياهو: "أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سلسلة مشاورات أمس، عقب تلقيه مقترحا من الوسطاء. وفي الساعات الأخيرة، نقلت إسرائيل مقترحها المضاد إلى الوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
ويواجه نتنياهو مطالب متضاربة في الداخل من ائتلافه اليميني الذي يريد زيادة الضغط على حماس، ومن عائلات الرهائن المتبقين الذين يخشون أن يؤدي المزيد من العمل العسكري إلى تعريض أحبائهم للخطر.