هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني : ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة "، حيث ناقش خلالها مضمون فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة مع مراعاة إيجاد حلول لقضايا تغيير المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.
فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً إلى أن مساحة المدن تشغل 3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.
وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازدحام المروري البنية التحتية التدهور البيئي الهندسة المدنية التنمية المستدامة الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الالمانية برنامج الهندسة المدنیة
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تناقش تنمية الوعي المجتمعي في برنامج المواطنة
نظم فرع ثقافة المنيا مجموعة من الأنشطة الثقافية والأدبية ضمن برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
برنامج المواطنة يناقش تنمية الوعي المجتمعي
استقبلت مدرسة الشهيد عسراوي كامل للتعليم الأساسي، بقرية دير أبو حنس بمركز ملوي، عدة فعاليات ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
بدأت بمحاضرة بعنوان "تنمية الوعي المجتمعي والحفاظ على البيئة" أكد خلالها عواد جودة، مدير المدرسة على تنمية الوعي لدى الشباب من خلال التعريف بأهمية تحديد الأهداف، وحل المشكلات بإيجابية، فيما تناول محمد سمير، من مديرية التربية والتعليم بالمنيا، تعريف الوعي المجتمعي موضحا أثره في الإبداع والحفاظ على القيم.
وتواصلت الفعاليات مع عرض فيلم وثائقي حول "انجازات الدولة المصرية" قدمه خالد عبد العزيز، تلاه ورشة تصميم جدارية تعبر عن الانتماء للوطن، للفنان إيهاب نادي، وورشة أخرى لتصميم حقائب بخيط الشرائط تدريب حناب عبد التواب.
واختتم اليوم مع فقرات فنية قدمها عدد من الموهوبين في مجالات التمثيل، الغناء، الاستعراض، والإنشاد، بمناسبة شهر رمضان الكريم.
احتفاء بإبداع الشاعر جميل جرجس
من ناحية أخرى، وضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، عقد نادى أدب قصر ثقافة المنيا، لقاء للاحتفاء بديوان "ناس وناس" للشاعر جميل جرجس، استهلت فعالياته بكلمة الشاعر مختار عبد الفتاح، رئيس النادى رحب خلالها بالحضور، موضحا دور الثقافة فى الاحتفاء بالقامات الأدبية والمبدعين.
و تحدث عن فن الزجل وارتباطه بالأغنية، مشيدا بأسلوب الشاعر المحتفى به وقدرته على تجسيد الواقع بأسلوب ساخر ومفردات بسيطة.
من ناحيته، أثنى الناقد جابر الزهيري على أسلوب الشاعر في الديوان الذي استطاع من خلاله التعبير عن نفسه وعن المجتمع، وأيضا الموسيقى التي جاءت متسقة مع الصور الشعرية، علاوة على تنوع الأفكار ووضوحها.
وتخلل اللقاء حديثا للشاعر جميل جرجس عن تجربته الإبداعية، ألقى خلاله مجموعة من قصائده، نالت إعجاب الحضور.
واختتم اليوم بتكريمه بمنحه درع نادي الأدب، لما قدمه من عطاء أدبي، بجانب إلقاء قصائد شعرية ذات طابع وطني بمشاركة الشعراء علي محيي، عثمان أحمد، صلاح جرجس، ناصر جمال الدين، علي الفخراني، محمود سعيد، خالد عبد العزيز، ريتاچ مصطفى، حسن مصطفى، ومصطفى الصغير.