تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة  لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني :  ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة  "، حيث ناقش خلالها  مضمون  فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني  ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة  مع مراعاة  إيجاد حلول  لقضايا  تغيير  المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.

 

فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً  إلى أن مساحة  المدن تشغل  3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.  

 يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.

وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور  أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس  على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الازدحام المروري البنية التحتية التدهور البيئي الهندسة المدنية التنمية المستدامة الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الالمانية برنامج الهندسة المدنیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث مجالات التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية ، اليوم السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة والدكتور مارتينو مالي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائي بالقاهرة وذلك بحضور السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي وعدد من مسئولي مؤسسة "تكوين" لتنمية المجتمعات المتكاملة .

وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بالسفير الإيطالي والوفد المرافق له لاستعراض مجالات التعاون المشترك بين الجانبين سواء علي مستوي الوزارة أو مع  المحافظات المصرية .

ومن جانبه قدم السفير ميكيلي كواروني التهنئة لوزيرة التنمية المحلية علي توليها المنصب متمنيا لها كل التوفيق والنجاح ، كما أشاد السفير الإيطالي بالجهود التي تقوم بها الدكتورة منال عوض في وزارة التنمية المحلية والمحافظات .

وأعرب السفير الإيطالي عن استعداد بلاده للتعاون مع وزارة التنمية المحلية  في عدد من المشروعات على أرض المحافظات وبصفة خاصة في مجال التنمية المستدامة وتطوير التراث ، معرباً عن اهتمام إيطاليا بالتعاون مع الوزارة ومحافظة البحر الأحمر وتوفير التمويل اللازم لإعداد الدراسة الخاصة بتطوير المدينة الساحلية الرومانية القديمة بمدينة القصير بالشراكة مع مؤسسة "تكوين" لتنمية المجتمعات المتكاملة و التي قامت بتنفيذ مشروع " الاستثمار في السياحة المستدامة المتكاملة بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر والذى حقق نجاحاً وإشادة من منظمة السياحة العالمية.

ورحبت الدكتورة منال عوض بالتعاون المشترك مع الجانب الإيطالي لتنفيذ هذا المشروع المهم في إطار الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بالتنمية الاقتصادية المحلية وتوفير عناصر الجذب لبعض المدن المصرية واستغلال المزايا التنافسية لها، وخلق نموذج ناجح ومتكامل بمدينة القصير أسوة بما تم في مدينة إسنا بالأقصر .

وخلال الاجتماع استعرضت وزيرة التنمية المحلية عددا من مجالات التعاون المقترحة بين الجانبين ومن بينها دعم جهود الحكومة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية والتوسع في استخدام الطاقة الجديدة و المتجددة والنظيفة في وسائل النقل العام بمحافظات القاهرة الكبرى وتحويل بعض المواقف للعمل بالطاقة الشمسية مع تطوير ورفع كفاءة الاتوبيسات وتحويلها للعمل بالكهرباء .

ومن جانبه أبدي السفير الإيطالي استعداده للتعاون مع الوزارة في هذا المشروع وإعداد دراسة وعرضها على بعض الجهات الإيطالية المتخصصة في هذا المجال  ، في ظل الاهتمام الذى توليه إيطاليا بملف الطاقة الجديدة والمتجددة .

وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين للبدء في تنفيذ بعض المقترحات التي تم بحثها خلال اللقاء بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والسفارة والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي .

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • حركة البناء الوطني: ثروات الصحراء الغربية يجب أن يستفيد منها الشعب الصحراوي بشكل مباشر
  • ممثل وزارة العدل في جنيف: مصر عملت بشكل ملحوظ على تطوير المحاكم المدنية
  • محافظ الفيوم يوجه بحصر تعديات البناء قبل بدء الموجة 25 للإزالة
  • في لفتة إنسانية.. الحماية المدنية تنقل عجوز إلى المستشفى بالقاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث مجالات التعاون المشترك
  • الحماية المدنية بالقاهرة تستجيب لاستغاثة مريضة ونقلها لأحد المستشفيات
  • الحماية المدنية بالقاهرة تستجيب لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة