تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الجنود الکوریین الشمالیین
إقرأ أيضاً:
إنهم يتخبطون في حربهم
كلام الناس
نورالدين مدني
اي جلسة للسودانيين تتحول إلى حلقة نقاش حول الأوضاع في السودان وهم يتحسرون على الاثار الكارثية للحرب المصنوعة التي مازالت تلقي بظلالها السالبة على السودان والسودانيين.
كالعادة تختلف وجهات النظر حول من تسبب في هذه الحرب وسط اتهامات متبادلة فيما بينهم ويتجرا البعض ويلقي مسؤولية الحرب على قوى الحرية والتغيير وصمود بل وعلى الدكتور عبدالله حمدوك!!!.
ترتفع أصوات التخوين وتطال حتى المتحاورين في الخارج الذين اضطرتهم ظروف السودان الطاردة للخروج من السودان والاستقرار في إحدى الدول الحاضنة للاجئين وحصولهم على جنسيات غي سودانية ويتهمونهم بالولاء لهذه الدولة والعمالة لها رغم انهم أنفسهم خرجوا من السودان واستقروا بالخارج!!!.
على الجانب الاخر من النقاش يتركز الهجوم على الفلول والكيزان ورموز نظام الإنقاذ الذين أسقطت الجماهير الثائرة سلطتهم، الذين طفحوا على السطح في محاولات يائسة وبائسة لاسترداد سلطة نظام الإنقاذ وفشلوا حتى الان في تحقيق امانيهم.
بل هناك من أصبح يتجرأ بالإعلان عن انه ينتمي لحزب المؤتمر الوطني المنحل ويدعي بأن المواطنين أصبحوا يتحسرون عل أيام البشير الذي لاامل في عودته ولا عوده نظامه المباد الذي خرج عليه حتى بعض سدنته.
مثل هذه الونسة المعتادة وسط السودانيين تجسد جانبا من جوانب الخلل الفكري في تناول القضايا المصيرية وتكشف عجز الحالمين باسترداد السلطة وفشلهم في تكوين حكومة واختيار رئيس وزراء لها او حتى حاضنة سياسية رغم كل احزابهم المصنوعة ومليشيات القطيع والمستنفرن والانتهازيين.
كل ثمار حربهم قتل وتشريد السودانيين ودمار وتخريب مؤسسات الدولة وسلب ونهب المواطنين وهم يتخبطون بلا هدى أو بصيرة.
نسأل الرحمن الرحيم اللطيف بعباده ان يحفظ السودان وينصر الشعب ويجعل كيد الانقلابيين في نحورهم ويسترد السودان عافيته الديمقراطية والمجتمعية.