خطر خفي في أكياس الشاي «الفتلة».. نصائح لتجنب مخاطرها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تناول كوب من الشاي في أي وقت من اليوم، من سمات كثير من الناس، لكن هناك خطر خفي قد لا يعرفونه في أكياس الشاي، يمكن أن يضر الصحة على المدى البعيد، ويقع فيه محبو مشروب الشاي الساخن «الفتلة»، إذ يؤثر على المعدة ويسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
أضرار أكياس الشاي الفتلةالشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وهناك أضرارا تختبئ في أكياسه، بحسب ما أشارت إليه دراسة علمية نُشرت في ديسمبر 2024، موضحة أن أكياس الشاي تحتوي على مليارات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي تتسرب إلى الجسم وتؤثر عليه، كما تعطل التوازن الطبيعي للإنزيمات والميكروبات المفيدة في الأمعاء، ما قد يدمر الجهاز الهضمي بالجسم.
وذكرت الدراسة أنّ مليارات من جزيئات البلاستيك الضارة يمكن أن تطلقها أكياس الشاي في أجسامنا، بحسب ما نشره موقع «Science Alert»، المتخصص في الشئون الصحية، فإن تلك الجزيئات تسبب التأثيرات الصحية طويلة المدى مثل السرطان، لأنه يؤثر على الأمعاء التي تعتبر مسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية الضرورية.
الجزيئات الضارة ليست مجرد ملوثات عادية، إذ تصل إلى حد تدمير الجسم، بحسب الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، إذ أوضح خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تفاعل أكياس الشاي مع درجة الحرارة العالية للماء، قد يسبب بيكتيريا للجسم، بسبب مادة البوليفينول الموجودة في الشاي.
وأوضح أخصائي التغذية العلاجية، أنه لتحقيق الاستفادة من الشاي، يجب الاهتمام بجودة التحضير، كالتالي:
تناول الشاي غير المعبأ في أكياس، لأنه يعتبر آمنًا وبديلًا صحيًا. شرب الشاي بمعدل كوب إلى اثنين في اليوم، لا يؤثر على الصحة، لكن يُشترط أن يكون قبل ساعات كافية من النوم. الابتعاد عن وضع كميات كبيرة من السكر داخل كوب الشاي. غلي الشاي في البراد العادي لمدة تلت ساعة، أو في الغلاية الكهربائية التي تتيح ضبط درجة الحرارة المناسبة. من الممكن إضافة الزنجبيل أو النعناع إلى الشاي لتعزيز فوائده. الانتظام في تناوله مع عدم الإفراط فيه، لعدم التأثير على القولون العصبي وعلى أجهزة وأعضاء الجسم.ونوه «عفيفي»، إلى أنه إذا اضطررت لتناول أكياس الشاي، يجب عدم ترك الكيس بداخل الكوب، لتخفيف الضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار الشاي أکیاس الشای فی أکیاس
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعرض فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لتجنب تعريفات ترامب
أفاد أشخاص مطلعون على الأمر بأن المكسيك مستعدة لزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والبحث عن سبل لزيادة مشترياتها من الولايات المتحدة في محاولة لتجنب الرسوم التي هدد بفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
قال أحد الأشخاص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم التصريح له بالتحدث علناً، إن إدارة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعتزم تقديم هذا العرض في إطار المحادثات الجارية مع إدارة ترمب.
بضائع عرضة للرسوم الجمركية
الرسوم الجمركية التي قد تفرضها المكسيك على المنتجات الصينية ستتركز على السيارات وقطع الغيار، وفقاً للشخص، فيما أشار شخص آخر إلى احتمال أن تشمل الرسوم البضائع تامة الصنع أيضاً.
بدورها، رفضت وزارة الاقتصاد المكسيكية التعليق على الأمر.
يأتي هذا التطور عقب اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، حيث أبلغ مسؤولون أميركيون، من بينهم وزير التجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، نظراءهم في المكسيك بضرورة مطابقة رسوم (الولايات المتحدة) الجمركية على الواردات الصينية.
تعد هذه الخطوة أحدث مساعٍ تبذلها المكسيك لتجنب رسوم جمركية بنسبة 25%، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 مارس المقبل، والتي هدد ترمب بفرضها على المكسيك وكندا ما لم تتعاونا بشكل أكبر مع الولايات المتحدة الأميركية.
ربط ترمب علانية هذه الرسوم بتدفق مادة الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، لكنه انتقد أيضاً الاستثمارات الصينية في المكسيك، إذ هاجم خلال حملته الانتخابية العام الماضي استخدام مكونات صينية في السيارات المصنوعة في المكسيك.
صادرات السيارات الصينية
أصبحت المكسيك أيضاً واحدة من أكبر مستوردي السيارات الصينية، إلى جانب أسواق مثل روسيا وألمانيا، مع تزايد شعبية علامات تجارية مثل شركة "بي واي دي".
منذ بداية العام الحالي، كثفت المكسيك إجراءاتها ضد الواردات الآسيوية الرخيصة، لا سيما من الصين، وفرضت رسوماً جمركية تصل إلى 35% على الملابس الجاهزة المستوردة من دول لا تربطها بها اتفاقية تجارة حرة، في خطوة تهدف إلى توصيل رسالة واضحة للمفاوضين في واشنطن.