فضيحة تهز المنوفية.. صاحب مخبز يستخدم "الكنس" بدلاً من الدقيق المدعم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تمكنت مباحث التموين بالتنسيق التام مع ادارة تموين تلا من ضبط صاحب مخبز بإحدى قرى مدينة تلا بحوزته تروسيكل بدون لوحات محمل بـ 10شكائر دقيق بلدى مدعم ومحظور تداوله بالأسواق حال بيعهم في السوق السوداء للتربح بدون وجه حق، هذا بالاضافة إلى ضبط عدد من شكائر الدقيق بكنسة المخبز لإيهام لجان التفتيش بعدم وجود عجز فى عدد الشكائر المنصرفة للمخبز، وتم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على المضبوطات، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية المنظمة لهذا الشأن.
وأكد محافظ المنوفية على مواصلة الجهود في شن الحملات التفتيشية المفاجئة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والرقابية لضبط المتلاعبين بقوت الشعب والاستيلاء على الدعم المخصص له من قبل الدولة والتصدي لكافة الممارسات الاحتكارية والقضاء على جشع التجار لمنع استغلال المواطنين حفاظاً على حقوقهم ومصالحهم.
يأتي ذلك استمرارا لجهود محافظة المنوفية المكثفة في إحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق والمخابز والحد من التلاعب في السلع الاستراتيجية وضبط الأسعار والسلع مجهولة المصدر لمواجهة الغش التجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية تلا محافظ المنوفية محافظة المنوفية مخبز مخابز مركز تلا
إقرأ أيضاً:
زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
واشنطن
نجحت السلطات الأمريكية من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن زوج قام بتسميم زوجته باستخدام قطرات العين مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة “بيبول” ، قام “جوشوا هنسكر”، ويعمل طيار إسعاف جوي، بتسميم زوجته “ستاسي”، باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء.
وتابعت أن الزوج رفض إجراء تشريح لجثة زوجته عقب الوفاة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها، كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن “جوشوا” كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل.
تم تحليل عينات دم “ستاسي” التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من “تيتراهيدروزولين”، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة.
وأُعيد فتح القضية في عام 2024، عندما اكتشف المحققون محاولة “جوشوا” تسميم ابنته الكبرى “بايبر” باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء.
ويواجه الزوج “جوشوا هنسكر”، الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة.
وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.