النيابة تستدعي عمدة إسطنبول للإدلاء بإفادته
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استدعت النيابة عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، للإدلاء بإفادته ضمن التحقيق القائم ضده بتهم “تهديد مدعي عموم إسطنبول أكين جولارك” و”محاولة التأثير على شخصية قضائية من خلال استهداف خبير مشارك في بعض التحقيقات”.
وشهد يوم أمس فتح تحقيق مستقل بتهمة “محاولة التأثير على شخصية قضائية من خلال استهداف خبير مشارك في بعض التحقيقات” بحق إمام أوغلو الذي تم استدعائه للإدلاء بإفادته ضمن تحقيقات نيابة إسطنبول بسبب التصريحات التي أدلى بها بحق جولارك وعائلته خلال مشاركة تلفزيونية.
وفي إطار التحقيق المشار إليه، أرسلت النيابة خطاب استدعاء إلى إمام أوغلو للإدلاء بإفادته يوم الحادي والثلاثين من يناير/ كانون الثاني الجاري، وتم التواصل مع محاميه.
هذا ومن المقرر أن يتوجه إمام أوغلو إلى قصر العدل للإدلاء بإفادته في التحقيقين القائمين ضده.
وكان إمام أوغلو قد ذكر خلال مشاركة تلفزيونية بشأن اعتقال رئيس اللجان الشبابية لحزب الشعب الجمهوري، جام أيضن، أن تركيا بلغت هذه المرحلة بفعل التعديلات القضائية التي تم إجرائها مؤخرا.
وأضاف، قائلا: “اليوم القضاء المستقل يصارع، إنهم يوضحون بشكل صارخ كيفية تتشابك السلطتين التنفيذية والقضائية، ومن يعطيهم تعليماتهم، لا يمكن أن يكون هناك دليل ملموس أكثر من هذا”.
ووجه إمام أوغلو كلمة لأيضن، قائلا: “لا ينبغي لأحد الاعتقاد أن هذا الأمر لن يطوله. القضية ليست قضية إكرم إمام أوغلو أو أوزجور أوزال. القضية قضية بقاء الجمهورية التركية. تستدعون أيضن للإدلاء بإفادته وتداهمون منزله، هدفكم هو إخافة الشعب. وأقولك لك يا مدعي العموم إن العقلية التي تتحكم بك لإنقاذ أبنائك من هذه المعاملة سنمحيها من أذهان هذا الشعب.سنمحيها من أذهان الشعب كي لا يطرق أحد باب أولادك”.
كما نشر إمام أوغلو تغريدة علق خلالها على بدء نيابة إسطنبول تحقيقا ضده، قائلا: “مدعي عموم إسطنبول بدأ تحقيقا ضدي بزعم تهديدي له ولعائلته. لا يوجد تهديد واحد في كلمتي، كما أنني لم ولن أهدد أحد من خلال عائلته وأولاده. كل كلمة ذكرتها كانت مطلبًا لتطبيق قانون محايد لصالح أطفال الجميع ومستقبلهم في هذا البلد، وأنا متمسك بكلامي. العدالة للجميع دائما”.
Tags: أكرم إمام أوغلوعمدة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول للإدلاء بإفادته إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
طرد ممثلة تركية من أحد المسلسلات لدعمها مقاطعة مناصرة لإمام أوغلو.. والمعارضة تعلق
أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "TRT"، الأربعاء، عن استبعاد الممثلة آيبوكه بوسات من فريق عمل المسلسل التلفزيوني "تشكيلات"، بسبب إعلانها الدعم لحملة المقاطعة الاستهلاكية التي أطلقتها المعارضة نصرة لرئيس بلدية إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو.
وصعد حزب "الشعب الجمهوري" وهو أكبر أحزاب المعارضة التركية، احتجاجاته ضد الحكومة عقب اعتقال إمام أوغلو وسجنه على ذمة قضايا تتعلق بـ"الفساد"، مطالبا بإعلان اليوم الأربعاء يوما لمقاطعة الاستهلاك في عموم البلاد، وهو ما لاقى انتقادات حادة من جانب الحكومة.
وشاركت الممثلة التركية آيبوكه بوسات التي تؤدي دورا مهما في مسلسل "تشكيلات" الذي تعده مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، منشورا عبر خاصية ستوري على حسابها الشخصي على منصة "إنستغرام"، داعية جماهيرها إلى المشاركة في المقاطعة والامتناع عن الشراء يوم الأربعاء.
Teşkilat dizisi oyuncusu Aybüke Pusat, takipçilerini boykota çağırdı.
Ohhh ne ala memleket!
Hem yerli ve milli markaları boykot edeceksin, hem de devletimizin kanalında dizide oynayacaksın!
Bu kadını TRT 1'de görmek istemiyoruz ! pic.twitter.com/iuKkRh1v7z — 0LİVİA ???????????? (@Avicenna_Razi) April 1, 2025
في أعقاب ذلك، نشر المدير العام لـ"TRT"، زاهد سوباتشي، بيانا رسميا صادرا عن المؤسسة عبر حسابه على منصة "إكس"، جاء فيه "تم استبعاد الشخص المعني من المسلسل بسبب منشوراته التي خيبت آمال مشاهدي مسلسل ‘تيشكيلات’. ورغم أن المسلسل صُوّر بحلقات احتياطية، إلا أنه سيُراجع نصه. ولا شك في أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالات مماثلة".
وأضاف البيان أن "القناة لن تتهاون مع مواقف مماثلة في المستقبل"، مشددا على أنه "لا ينبغي لأحد أن يشك في أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة في حالات مماثلة".
Kamuoyuna saygıyla duyurulur:
“Teşkilat dizisinde rol alan bir oyuncunun paylaşımları TRT’nin kurumsal ilkeleri ile asla bağdaşmamaktadır. Teşkilat dizisi izleyicilerini de hayal kırıklığına uğratan paylaşımlar nedeniyle söz konusu kişi diziden çıkarılmıştır.” pic.twitter.com/RPtydN1Iiz — Zahid SOBACI (@zahidsobaci) April 2, 2025
واعترض زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل على استبعاد بوسات من المسلسل، قائلا: "سنجعل أيبوكي تحطم الأرقام القياسية أينما لعبت، وسندعو لمشاهدتها أينما لعبت".
وأضاف في كلمة له للصحفيين: "هؤلاء رجال بلا خجل. يتلاعبون بوظائف الناس"، على حد قوله.
وكانت تركيا شهدت دعوات أطلقها أوزيل خلال الأسابيع القليلة الماضية لمقاطعة عدد من العلامات التجارية بسبب اتهامه بالوقوف إلى جانب الحكومة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وتضمنت قائمة الشركات المقاطعة، سلسلة مقاهي "إسبرس-لاب" والتلفزيون الحكومي "تي آر تي" وقناة "سي إن إن" النسخة التركية، بالإضافة إلى شركات أخرى في قطاعات صناعة الأثاث والبترول والغذاء.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوات المعارضة لمقاطعة الشركات المحلية، قائلا: "لن تسمح أمتنا لأي علامة تجارية محلية ووطنية تنتج وتوفر فرص عمل في هذا البلد بأن تقع فريسة للسياسات الفاشية لقلة من الطموحين".
والثلاثاء، دعا أوزغور أوزيل إلى تصعيد الاحتجاج عبر إعلان اليوم الثاني من نيسان /أبريل الجاري يوما لمقاطعة الاستهلاك في تركيا، قائلا: "أدعو الجميع إلى استخدام قوتهم التي تأتي من الاستهلاك من خلال المشاركة في هذه المقاطعة".
وأشار أوزيل إلى اعتقال 301 من طلاب الجامعات الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة لإمام أوغلو خلال الأيام الماضية، معتبرا أنه "تم اعتقالهم بشكل غير قانوني وهم يقضون العطلة منفصلين عن عائلاتهم".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "حفنة من أعضاء المجلس العسكري الذين يحرضون الدولة ضد الشعب سوف يخسرون، والشعب سوف يفوز"، حسب تعبيره.
والأسبوع الماضي، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
كما أعلنت وزارة الداخلية إبعاد إمام أوغلو عن منصب رئيس البلدية، ما أدى إلى انتخابات داخل المجلس البلدي، فاز بها نوري أصلان المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" برئاسة البلدية بالوكالة.
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية، "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمنزلة "انقلاب على الرئيس القادم".