أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح بعد احتجازه لساعات والتحقيق معه اليوم الثلاثاء، وفقا لما أفاد به محاميه.

وكان المحامي قال للجزيرة في وقت سابق إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم، وحجزت ممتلكات لجان "إفشاء السلام" بذريعة أنها امتداد لنشاط الحركة الإسلامية المحظورة داخل الخط الأخضر.

وقالت مصادر للجزيرة إن الشرطة الإسرائيلية استدعت عددا من أعضاء لجان "إفشاء السلام" للتحقيق عقب اعتقال الشيخ رائد صلاح.

لجان "إفشاء السلام"

وأضافت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر أمرا بحجز ممتلكات لجان "إفشاء السلام" وجمعية السلم الاجتماعي للإصلاح والتحكيم بشبهة ارتباطها بالحركة الإسلامية.

ولجان "إفشاء السلام" هي مشروع منبثق عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، ويقول القائمون عليها إنها تسعى لتعزيز السلم الأهلي والترابط الاجتماعي بين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بمختلف طوائفهم والتصدي لموجات العنف والجريمة وانفلات السلاح.

يذكر أن الشيخ رائد صلاح تعرّض للاعتقال والمحاكمة مرارا، ووُجهت له تهم، من بينها "التحريض على الإرهاب"، وأمضى سنوات عدة في السجون الإسرائيلية.

إعلان

وكان دفاعه المستمر عن المسجد الأقصى في مواجهة حملات التهويد الإسرائيلية من أبرز أسباب الملاحقات والتضييقات التي تعرّض لها خلال سنوات طويلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشرطة الإسرائیلیة داخل الخط الأخضر الشیخ رائد صلاح

إقرأ أيضاً:

بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها

في جريمة مروعة هزّت مدينة برمنغهام الأمريكية، كشفت رسالة نصية كتبتها أم تحتضر عن اسم قاتلها، وذلك قبل أن تفارق الحياة بلحظات داخل سيارة جمعتها مع ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وصديقها.

وأكدت الشرطة أن الكلمة الوحيدة التي أرسلتها كانت المفتاح الذي قاد إلى المشتبه به الرئيسي، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الولاية في يوليو (تموز) 2024.

الضحايا الثلاثة داخل السيارة

بحسب صحيفة “بيبول” فإنه، في 13 يوليو (تموز) 2024، تلقت شرطة برمنغهام بلاغاً عن حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن حين وصلوا، وجدوا المشهد مختلفاً تماماً.. ثلاث جثث داخل مركبة مضرّجة بالرصاص.

السيدة التي كانت تقود السيارة وتدعى “أركيا”، إلى جانبها صديقها البالغ من العمر 28 عاماً، وخلفهما ابنها ذو الـ5 سنوات، الجميع قُتل بالرصاص، وتم العثور على ما يقارب 30 ظرفاً فارغاً.

قبل لحظات من وفاتها، كتبت أركيا كلمة “جاكو” — لقب “جاكوريان ماكغريغور”، 25 عاماً، الذي وُجهت له لاحقاً تهمة القتل العمد، لتؤكد الشرطة أن الرسالة النصية شكّلت محور التحقيق، وربطت بين الضحايا والجاني.

القبض على الجاني

سجلات الهاتف كشفت أيضاً أن أصدقاء المتهم حذّروه بعد الجريمة برسائل نصية مثل: “ابق مختفياً، لا تترك أثراً”. ذلك، إلى جانب موقع هاتفه وكاميرات المراقبة، عزز الاتهام الرسمي له.

وخلال التحقيق، تتبعت الشرطة سيارة “أركيا” خضراء اللون شوهدت قرب مسرح الجريمة، تبيّن أنها مسروقة، وتم إحراقها عمداً بعد إطلاق النار، ما دفع المحققين لربطها بخطة الهروب أو تمويه الأدلة.

ورغم وقوع الجريمة في الصيف، لم يُقبض على ماكغريغور إلا في 24 فبراير (شباط) 2025، بعد عملية مطاردة قادها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين، ولم تكشف الشرطة بعد عن طبيعة العلاقة بينه وبين الضحايا الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • وداعًا للجوع السريع.. 7 وجبات مشبعة تدوم لساعات وتشجعك على الأكل الصحي
  • بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها
  • الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
  • إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر"
  • ‎العثور على بقايا بشرية داخل مسجد
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • علي الشامل: وفاة سليمان عيد ضاعفت الأحزان داخل الوسط الفني
  • 6 حكايات يروي أصحابها ما يحدث داخل المعتقلات الإسرائيلية
  • السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
  • ثغرات خطيرة تثير القلق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية