في سابقة هي الأولى من نوعها، نظمت لعبة ببجي موبايل (PUBG MOBILE)، واحدة من أشهر ألعاب الهواتف المحمولة عالميًا، جولة خاصة لمجموعة من المؤثرين في مقرها الرئيسي في الصين، حيث حصلوا على فرصة حصرية للتعرف على مراحل تطوير اللعبة. شارك في الجولة عدد من أبرز مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي من منطقة الشرق الأوسط، مثل ديكراي، عليليو، فليرجن، وريكو، بالإضافة إلى مجموعة من صناع المحتوى الموهوبين.

وقد أتاحت هذه التجربة الفريدة للمؤثرين فرصة التعمق في استراتيجيات ببجي موبايل التي تساهم في الحفاظ على ريادتها في سوق ألعاب الهواتف المحمولة، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه ميزات جديدة ومثيرة في تحديث الإصدار 3.6. كما استمتع المشاركون بتجربة غنية في الثقافة الشرقية التي ألهمت محتوى التحديث الجديد، بما في ذلك طور "محمية العناصر الأربعة"، الذي يتميز بعناصر لعب مبتكرة.

ببجي موبايل تُطلق العنان لقوة العناصر الأربعة في تحديث الإصدار 3.6 مفاجآت في انتظار لاعبي ببجي موبايل بالذكرى السنوية السادسة

خلال الزيارة، عاش المؤثرون من الشرق الأوسط تجربة ثقافية فريدة حيث اكتشفوا معالم تاريخية، استمتعوا بعروض فنية تقليدية، وتذوقوا المأكولات المحلية، ما أتاح لهم فهمًا أعمق للإلهام الذي استوحته اللعبة من هذه الثقافة الغنية. كما شهدت الجولة تفاعلاً مباشراً بين المؤثرين وفريق تطوير "ببجي موبايل"، حيث شاركوا في بطولة مصغرة مثيرة جمعت فرقًا من مناطق مختلفة للتنافس على اللقب. وقد فاز الفريق المكون من أربعة لاعبين من الشرق الأوسط، مما عزز روح التحدي والمنافسة التي تميز "ببجي موبايل".

كما سلطت هذه الزيارة الضوء على جهود فريق تطوير "ببجي موبايل" في تحسين تجربة اللعب، والتي تجسد من خلال إضافة محتوى جديد مثل إضافة حيوان الباندا كمركبة وتقديم فعالية "مهرجان الربيع" التي تستمر حتى 5 فبراير، وتضفي أجواء تقليدية ومكافآت مغرية.

للتعرف على المزيد حول هذه الزيارة، يمكن متابعة المحتوى الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع المؤثرين على حسابات 3lilio و D-Gray و R0o08 و Flaregun TV.

وسيكون تحديث الإصدار 3.6 من "ببجي موبايل" متاحًا حتى 5 مارس، ويمكن تحميل اللعبة والاستمتاع بتجربة المعارك الملحمية مجانًا عبر App Store وGoogle Play.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ببجي موبايل ببجی موبایل

إقرأ أيضاً:

هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟

قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، آفي برالي، إن شعار "أمريكا أولاً"، دعوة إلى سياسة أمريكية نشطة تركز على مصالح واشنطن على الساحة العالمية، لكن هذا قد يؤدي إلى موقف خطير فيما يتعلق بإيران.

 وأضاف برالي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "خطورة صفقات ترامب"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مراراً وتكراراً، قبل الانتخابات وبعدها، أنه يتجه إلى صفقات شبه تجارية لتسوية الشؤون العالمية، والتي تشمل أيضاً شؤون منطقة الشرق الأوسط.

وأشار برالي، وهو أستاذ تاريخ في جامعة النقب، إلى أن هذا النهج من الممكن أن يؤدي إلى تناقض، وربما حتى إلى صراع، مع المصالح الحيوية لإسرائيل في ساحات الحرب الحالية، موضحاً أن هناك خطراً يتمثل في أن النهج التجاري قد يؤدي إلى صفقات سياسية ضارة مع إيران والدول التي تعتبرها إسرائيل سيئة. 

إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعدhttps://t.co/jovbZDjZwX pic.twitter.com/VoRGbfTQrv

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  اختيارات ترامب

وقال إنه على الرغم من أن هناك مؤيدين واضحين لإسرائيل تم تعيينهم في مناصب عليا، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، والسفيرة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلا أن هناك آخرين لهم مواقف مختلفة، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووكيل وزارة الدفاع إلبيردغ آي كولبي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل دي مينو.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المسؤولين، عندما ينضمون إلى النهج الدبلوماسي التجاري لترامب وماسك، فقد يعززون استراتيجية تدجين إيران واسترضائها والتي انتهجتها إدارتا باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الصفقات، مستطردة: "هذه المرة قد يروجون لهذه الاستراتيجية السخيفة تحت شعار (أمريكا أولاً)، مع نكهة انعزالية".

شعار "أمريكا أولاً"

وأضاف، أن شعار "أمريكا أولاً" ليس دعوة إلى الانعزالية أو إلى عزل الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها داخل قارتها، ومن المؤكد أنه لا يحتوي في حد ذاته على تحفظات بشأن إسرائيل، موضحاً أن ترامب رفع هذا الشعار للإشارة إلى سياسة أمريكية نشطة ومهتمة في الساحة العالمية، وليس إلى الانسحاب منها.
وأوضح أنه عندما يرتبط هذا الشعار بدبلوماسة الأخذ والعطاء شبه التجارية، فقد يؤدي هذا إلى منحى خطير يُمنح لإيران، في شكل التكيف مع كونها دولة نووية، مشيراً إلى أن هذا التوجه من جانب الغرب من شأنه أن يؤدي إلى قبول مستتر للتهديد المستمر الذي تشكله الجيوش النووية، وربما تساعد التنظيمات المسلحة في غزة ولبنان وسوريا في تفاقم تلك الظاهرة. 

تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب https://t.co/SkKmy2jMZ0 pic.twitter.com/mdswM9M8ZL

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  هل تتعارض المصالح؟

ويقول الكاتب إن مفهوم "أمريكا أولاً" يوفر مفهوماً للتعاون الإيديولوجي والاستراتيجي مع إسرائيل، لأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متشابكة، بشرط أن تفهم إدارة ترامب أن مصالحها الخاصة تتطلب القضاء على التنظيمات المسلحة، مضيفاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تندمج في توجه ترامب لتنظيم الشرق الأوسط من خلال سياسة شبه تجارية، إلا عندما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل ولا تعمل على تآكلها.
وأوصى الكاتب أنه في مفترق الطرق الحالي، يتعين على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تتخذ قراراها دون أي تنازلات في مواجهة "أعداء قساة سوف يتربصون بها مثل إيران وحماس"، كما يجب عليها أن تنتهي مهمتها في غزة ولبنان بدون مساعدة أمريكية مباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تقبل إسرائيل بالتكيف مع الجماعات المسلحة في تسوية من شأنها أن تكون مقدمة لمزيد من الهجمات عليها، وعلى عدم القبول بالتهديد الإيراني وهزيمته بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • على مدى يومين... سلام شارك في المنتدى الدولي لمؤتمر حوار الشرق الاوسط
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • طريقة تحميل ببجي موبايل التحديث 3.6 الجديد 2025 مود الباندا
  • هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط