إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التضييق على أهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في هذا السياق إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت طرقاً فرعية قرب مدخل جوريش جنوب نابلس.
وقامت جرافة الاحتلال بإغلاق عدة طرق فرعية قرب حاجز جوريش العسكري المقام عند مدخل البلدة، كان يستخدمها المواطنون كطرق بديلة عند إغلاق الحاجز، بالسواتر الترابية.
وفي سياقٍ مًتصل، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يعاني أهالي الضفة الغربية من ظروف معيشية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وما يترتب عليه من سياسات قمعية. يتعرض السكان للقيود المفروضة على الحركة عبر الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يعزلهم عن أراضيهم وأماكن عملهم ومدارسهم. إضافةً إلى ذلك، تُصادر الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، مما يؤدي إلى فقدان مصادر الرزق وإضعاف الاقتصاد المحلي. يعاني السكان أيضًا من الاعتقالات التعسفية والاقتحامات المتكررة، التي تسبب حالة من عدم الأمان والخوف. رغم ذلك، يتمسك أهالي الضفة بحقهم في الحياة الكريمة، مستندين إلى صمودهم ودعم المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفا مدينة نابلس الضفة الغربية يلي جنوب نابلس القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرسل تعزيزات إلى طولكرم ويشدّد الأمن بالقدس قبيل رمضان
أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة تعزيزات عسكرية إلى طولكرم، وسط حملة عسكرية مستمرة، كما نفذ اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، وشددّ إجراءات الأمن في القدس المحتلة قبيل حلول شهر رمضان.
وقالت مصادر للجزيرة إنه تم الدفع بالتعزيزات العسكرية الجديدة نحو طولكرم ومخيمها.
ويتعرض مخيما طولكرم ونور شمس لعملية عسكرية في إطار هجوم أوسع تشنه قوات الاحتلال على مدن ومخيمات شمالي الضفة.
واستهدف الهجوم المستمر لليوم الـ39 مدن ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وأسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتهجير ما لا يقل عن 40 ألفا.
وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينتي نابلس وسلفيت.
كما شملت الاقتحامات بلدتي قبلان ويتما جنوب نابلس، وفقا لمصادر فلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم شابا من قرية يتما جنوب نابلس، كما اعتقلت شابا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين .
وكان الشاب الفلسطيني محمد سناقرة استشهد في وقت سابق أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس بعد أن استهدفه جنود الاحتلال بذريعة أنه مطلوب لديها.
كما أصيب وأصيب فلسطينيان آخران في مدينة جنين ومخيمها عندما فتحت قوات الاحتلال النار على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم داخل المخيم المدمر.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال لمدينة سلفيت. pic.twitter.com/vdz2Zm6mdw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2025
اقتحامات متجددةبالتزامن اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل فجر اليوم مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ويطا القريبتين منا جنوبي الضفة.
وفي وسط الضفة، أصيب فلسطيني مساء أمس برصاص قوات الاحتلال في إحدى قدميه أثناء اقتحامها بلدة بيت ريما شمال رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوة إسرائيلية دهمت منازل 3 أسرى محررين تم الإفراج عنهم أمس ضمن صفقة التبادل وأبعدوا إلى الخارج.
وأضافت الوكالة أنه خلال الاقتحام اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي.
وغير بعيد عن رام الله، تعرضت قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة لاقتحام إسرائيلي جديد.
قوات الاحتلال تنصب خياما تابعة لها في منطقة باب العامود بالقدس pic.twitter.com/00guf02zWF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 27, 2025
انتشار أمني بالقدسفي غضون ذلك، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.
وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.
تأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف بالصلاة فيه.
إعلانووصف متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية القيود التي ستفرض هذا العام على الصلاة في المسجد الأقصى بأنها "اعتيادية".
وبعد عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 925 قتيلا فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.