تركيا.. اعتقال سيدة وجهت شتائم للرئيس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) -اعتقلت السلطات في تركيا سيدة تدعى ”ن. ك“ بتهمة ”إهانة الرئيس“ بسبب هجومها على الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مقابلة في الشارع.
وأصدرت المديرية العامة للأمن بيانًا أعلنت فيه أن مواطنة تدعى (ن.ك) تم احتجازها واعتقالها بسبب ”إهانة وسب وقذف أردوغان وعائلته“ في مقابلة في الشارع نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان الذي نُشر على الحساب الرسمي لإدارة الشرطة على منصة ”إكس“: ”في مقابلة بالشارع نُشرت على أحد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، استخدمت (ن.ك) عبارات مهينة وسب وقذف ضد رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان وعائلته. وبناءً على التعليمات الواردة من مكتب المدعي العام في إسطنبول، تم فتح تحقيق قضائي ضدها بتهمة إهانة رئيس الجمهورية وتم اعتقالها من قبل المحكمة التي أحيلت إليها“.
وقال نشطاء إن “ن.ك” زوجة عقيد خدم في الجيش التركي لمدة 35 عاماً.
Çok üzgünüm. Kahroldum. Bugüne dek 1000 röportaj videosu yayınladık. Röportajlarımızın tamamından suç unsuru sayılabilecek söylemleri çıkardık. 35 yıl türk ordusunda görev yapmış bir albayın eşi olan NK bu röportajdaki söylemleri üzerinden sosyal medya trollerinin hedef… pic.twitter.com/8uGZAfqTIn
— Sokak Kedisi (@sokakkedisitv) January 28, 2025
Tags: أردوغانإهانة أردوغاناسطنبولاعتقالتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إهانة أردوغان اسطنبول اعتقال تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد دعوة أوجلان: دخلنا مرحلة جديدة نحو تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاد دخلت مرحلة جديدة في مساعيها الرامية لتحقيق "تركيا خالية من الإرهاب"، وذلك بعد الدعوة التاريخية التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لحل التنظيم وإلقاء السلاح.
وقال الرئيس التركي في كلمة له خلال فعالية بمركز "مؤتمرات خليج" في إسطنبول، الجمعة، "اعتبارا من الأمس، تم الدخول في مرحلة جديدة في جهود ’تركيا خالية من الإرهاب’، والتي بدأت بمبادرة شجاعة من شريكنا في تحالف الجمهور، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهتشلي، وتقدمت بموقفنا الحازم".
وأضاف في حديثه عن خطاب أوجلان المسجون في تركيا، "لدينا فرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نحو هدف هدم جدار الإرهاب الذي بُني بين أخوتنا التي يمتد تاريخها إلى ألف عام"، حسب وكالة الأناضول.
وأردف أردوغان بالقول "لن يغفر أي فرد في هذه الأمة، سواء أكان تركيا أم كرديا، لأي شخص يوصل العملية إلى طريق مسدود بخطابات وأفعال متناقضة، كما حدث في الماضي".
وتعهد الرئيس التركي "سنولي أعلى درجات الاهتمام لأي استفزاز محتمل خلال هذه المرحلة ونتخذ كافة الاحتياطات اللازمة"، مضيفا "فليطمئن شعبنا، إن الفائز في تركيا الخالية من الإرهاب، سيكون جميع سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة، أتراكا وأكرادا وعربا وعلويين وسنة، وكل فرد في أمتنا".
وشدد على أن "واجبنا الأساسي تجاه شعبنا إرساء وتعزيز مناخ حاضن وجامع في بلدنا لا يشعر أحد فيه بالإقصاء"، لافتا إلى أن تركيا واجهت صعوبات كبيرة للغاية في اختبارها المستمر ضد "الإرهاب" منذ 40 عاما، وفقا للأناضول.
وأشار أردوغان إلى أنه "تم استخدام التهديد الإرهابي عصا لتشكيل السياسة في بلادنا وحصر السياسيين في منطقة ضيقة لسنوات عديدة. ولم نقع قط في هذا الفخ خلال حكمنا الذي دام أكثر من 22 عاما"، مضيفا "حافظنا دائما على التوازن بين الأمن والحرية، لم نلقِ بظلالنا أبدا على أخوتنا الأبدية في هذه الأراضي، بل على العكس من ذلك، عززناها أكثر".
والخميس، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال بدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.