نقيب الأطباء: سنشارك في علاج الجرحى وإعادة إعمار القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، اتفاق النقابات المهنية على موقف واضح وأصيل في دعم القضية الفلسطينية، والأشقاء في قطاع غزة.
نقيب الأطباء يشارك في مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان النقابات المهنية تجتمع بـ "الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيينوأضاف عبد الحي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين بمشاركة 10 نقابات مهنية لدعم الموقف الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، هي محاولة بائسة لإنجاز ما فشلت فيه آلة الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي وأوروبي مفتوح، مشدداً على أن حسابات ترامب ستفشل تمامًا أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت نقيب الأطباء إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطباء والمستشفيات والفرق الطبية، في عدوانه على قطاع غزة، مشدداً على أن كل ذلك يمثل جرائم ضد الإنسانية وفقا للعديد من قرارات الأمم المتحدة.
عبد الحي: نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحربوتابع: "نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت، ولدينا أكثر من 2000 طبيب سجلوا بالفعل في النقابة، من مختلف التخصصات الطبية وجاهزون للمشاركة في إعمار القطاع الصحي في غزة، بالإضافة لانتظار الآلاف لتسجيل أسمائهم".
وأشار نقيب الأطباء إلى أنه تم إعداد خطة عاجلة وأخرى آجلة لإعادة إعمار القطاع الصحي في فلسطين، حيث تتمثل الخطة العاجلة في دخول أطقم طبية في التخصصات التي تم تحديدها من وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك سيكون في مستشفيات ميدانية قد يتم إعدادها خلال أسبوعين، والفرق الطبية ستدخل بمجرد التنسيق الأمني للسماح لها بالدخول.
وتابع:" أما الخطة الآجلة فلابد من تنسيقها مع كل منظمات القطاع الصحي في غزة، لإعداد رؤية ودراسة واضحة ومحددة لإعمار القطاع الصحي سنشارك فيها كأطباء مصريين بقيادة أطباء غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبدالحي غزة فلسطين النقابات المهنية ترامب مؤتمر النقابات المهنية القطاع الصحی نقیب الأطباء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء القطاع العام يضربون عن العمل رغم تعليق الاحتجاجات من قبل التنسيق النقابي
في تصعيد جديد لأزمة قطاع الصحة المغرب، أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن إضراب وطني جديد سيستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك رغم تعليق الإضرابات من قبل التنسيق النقابي السداسي. ويأتي هذا الإجراء الاحتجاجي بسبب ما وصفه الأطباء بتجاهل الحكومة لمطالبهم وتنصلها من الاتفاقات السابقة.
ويستعد أطباء القطاع العام لخوض إضراب وطني جديد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس (28 و29 و30 يناير الجاري) في جميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأوضح بيان للنقابة أن الأطباء يرفضون مشروع النظام الأساسي النموذجي الجديد الذي يعتبرونه « ملغماً » ويقوض مكتسباتهم. كما انتقدوا غياب الحوار البناء والشفاف مع الحكومة، وعدم توفير الضمانات الكافية للحفاظ على حقوقهم كموظفين عموميين.
وأكد الأطباء أن تدهور الوضع في قطاع الصحة أصبح أمراً واقعاً، وأن الحكومة تفتقر إلى رؤية واضحة لإصلاح القطاع. وأشاروا إلى أن التعامل مع قطاع الصحة يختلف عن التعامل مع القطاعات الأخرى، حيث تسود سياسة فرض الأمر الواقع وعدم احترام الاتفاقات.
ومن أبرز أسباب الإضراب، حسب البيان، رفض الأطباء التوقيع على اتفاق يوليوز 2024 الذي يعتبرونه مجحفاً بحقوقهم، ويؤدي إلى تعقيد الأوضاع في القطاع.
كلمات دلالية الاضرابات النقابات قطاع الصحة